إتهمت جامعة الدول العربية، أول أمس الأحد، الحكومة السورية بعدم تنفيذ التزاماتها التي وافقت عليها في خطة العمل العربية لإنهاء الأزمة في سوريا، بينما قالت دمشق إنها تعاملت بإيجابية مع مبادرة الجامعة وتبذل كل الجهد لتطبيقها، متهمة واشنطن بالتورط في الأحداث الدامية بسوريا· ففي القاهرة قالت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان لها أول أمس الأحد، إن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وجه الدعوة لوزراء الخارجية العرب للاجتماع السبت المقبل، في ضوء استمرار أعمال العنف وعدم تنفيذ الحكومة السورية التزاماتها التي وافقت عليها في خطة العمل العربية لحل الأزمة في سوريا· وأشار البيان إلى أنه من المقرر أن تعقد اللجنة السداسية الوزارية العربية -المُكلفة بالاتصال بالحكومة السورية لحل الأزمة- اجتماعا مساء الجمعة المقبل في مقر الجامعة بالقاهرة للتنسيق والتشاور حول مستجدات الوضع السوري قبل انعقاد مجلس الجامعة المقرر يوم السبت المقبل· وتنص الخطة العربية -التي أعلنت دمشق موافقتها عليها الأربعاء الماضي- على وقف العنف، والإفراج عن معتقلي المظاهرات، وسحب الجيش من المدن، والسماح بدخول المراقبين والإعلام الدولي، تمهيدا لعقد مؤتمر حوار وطني بين النظام والمعارضة·