شل طلبة المركز الجامعي بميلة جميع الأقسام والكليات بعد دخولهم في إضراب مفتوح عن الدراسة، نهاية الأسبوع المنصرم، كما تم غلق أبواب الإقامة الجامعية، ومنعوا خروج حافلات النقل الجامعي، وذلك للمطالبة بتحسين الظروف الاجتماعية والبيداغوجية للطالب. حسب البيان الصادر عن المكتب الولائي التنفيذي للإتحاد العام للطلبة الجزائريين، بولاية ميلة، فإن الطلبة رفضوا العودة إلى الدراسة إلى غاية تحقيق المطالب التي رفعوها لإدارة المركز، وتتمثل في شقين، أولهما الشق البيداغوجي، منها المطالبة بفتح الماستر لجميع طلبة الدفعة الأولى المتخرجة الموسم الماضي مثلما فعلت كل الجامعات· واتهم البيان المجلس الإداري بغياب الشفافية والمحسوبية فيما يخص التحويلات، وكذا مداولات الماستر وعدم الوضوح في التعامل مع المعدلات، وكذلك المطالبة بتصحيح الخطأ الوارد في شهادات التخرج ليسانس لشعبة اللغة الإنجليزية، مشددين على مسألة نقص التأطير منذ الدخول الجامعي في هذه المادة، وكذا معهد الاقتصاد والرياضيات ونقص الهياكل على مستوى معهد التكنولوجيا، وكذا النقص الفادح في الكتب والمراجع والأنترنت بالنسبة للطلبة المقبلين على التخرج. كما طالب المضربون عن الدراسة بوضع حد، لما وصفوه في البيان، ب ''تعسف أعوان الأمن''. أما فيما يتعلق بشق الخدمات الاجتماعية، فتتمثل في المطالبة بوضع حد للطوابير غير المنتهية، بفتح المطعم الجديد على مستوى المركز الجامعي، مع تحسين نوعية الوجبات المقدمة التي لا يليق تسميتها بالوجبة -حسبهم- وكذلك طالبوا بتوفير الحافلات، خصوصا وأن المتوفرة تعاني من الضغط بالنظر لارتفاع عدد الطلبة.