ينتظر أن تتعزز ولاية تيسمسيلت باستلام دار البيئة خلال نهاية السداسي الأول من السنة المقبلة، حسبما علم لدى مدير البيئة عبد الرزاق شواطرة· وتعرف أشغال إنجاز المرفق على مستوى حديقة ''سيدي الهواري'' بأعالي مدينة تيسمسيلت وتيرة متقدمة، مما سيسمح باحتضان نشاطات الجمعيات المهتمة بالمجال البيئي وتوفير فضاء لتبادل الأفكار ذات الصلة بمشاريع ترمي إلى المحافظة على المحيط· كما ستضمن هذه الدار التي رصد لها مبلغ 80 مليون دج تكوين ومرافقة دائمة للتلاميذ والمنخرطين في المؤسسات الشبانية في مجالات تخص البيئة على غرار معرفة الأنظمة الإيكولوجية التي تزخر بها الولاية، فضلا عن ورشات بيداغوجية ونشاطات أخرى للتحسيس· ويتوافر هذا الهيكل، الذي استحسنته الجمعيات البيئية النشطة بالمنطقة، على فضاء للمعارض وحوض للأسماك ومكتبة خضراء وقاعة للإعلام الآلي وأخرى للتكوين البيئي لفائدة الأطفال وقاعة للمحاضرات، بالإضافة إلى مشتلة، وفق المصدر ذاته· وأشار المسؤول نفسه إلى أن مهام دار البيئة لن تقتصر على التحسيس فقط بل ستقوم أيضا بإصدار مجلات شهرية خاصة بها تتضمن مواضيع حول البيئة والطبيعة بولاية تيسمسيلت من إعداد فريق مختص·