عادت الأوضاع إلى طبيعتها ببلدية بني مسوس، بعد المشادات الدامية التي وقعت قبيل العيد بين حي سيدي السعدي والسكان الجدد المرحلين من حي جنان حسان بباب الوادي التي أدت إلى مقتل شاب يبلغ من العمر 17 سنة· وقد توصلت لجنة الصلح التي شكلت من أجل تهدئة الأوضاع التي تضم أئمة وممثلين عن أحياء بني مسوس وممثلين عن المرحلين الجدد، ليلة الإثنين إلى الثلاثاء، إلى نتيجة يتم من خلالها توقيف كل من يتسبب في أعمال العنف وتقديمه للأجهزة الأمنية من الطرفين، مع ضمان عدم العودة إلى أعمال الشغب ومنع وصول شباب باب الوادي إلى الحي· كما قدمت مساعدات مالية لعائلة الضحية، غير أن شباب حي عين فران وهو الحي الذي يقطن به الضحية توعدوا بعدم الكف عن التصعيد حتى يتم تقديم المتسببين في أعمال الشغب والتخريب للعدالة· وفي لقاء بالأخ الأكبر للضحية، طالب بكشف المتورطين في مقتل أخيه وإحالتهم على العدالة، وينتظر أن يتم إبلاغه بنتائج التحقيق يوم السبت المقبل·