يعتبر حي فرحاني رمضان من بين أحياء بلدية جسر قسنطينة التي لا تزال تعاني جملة من النقائص، بسبب التهميش والحرمان من التهيئة المحلية بالرغم من الوعود التي قدمت لهم· أكد، سكان حي فرحاني رمضان، أنهم لا يزالون يواجهون مشكل الطرقات الذي أرهقهم لسنوات عديدة، حيث تتسبب في عراقيل جمة في حركة المرور، سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب المركبات الذين يتذمرون كثيرا من الوضعية التي آلت إليها الطرقات بسبب الأعطاب التي تلحق بمركباتهم نتيجة الحفر والمطبات التي تنتشر بها، بالإضافة إلى الأوحال التي تتشكل بعد تساقط الأمطار. وحسب ما ذكره السكان في حديث ل''الجزائر نيوز''، فإنهم يواجهون عدة أخطار نتيجة غياب الإنارة العمومية والأمن حيث يجدون أنفسهم عرضة للسرقة وللإعتداء على ممتلكاتهم من بعض الشباب المنحرفين الذين يستغلون غياب الإنارة العمومية والرقابة الأمنية بالمكان، فهناك عدد كبير من المواطنين تعرضوا للسرقة عن طريق التهديد بالسلاح الأبيض، وفي هذا الصدد، قدم السكان نداءات متكررة وشكاوى عديدة للسلطات المحلية، إلا أنهم لم يجدوا آذانا صاغية· وزيادة على ذلك، يشتكي سكان الحي من انعدام النظافة بسبب النفايات المتراكمة في أركان مختلفة من الحي، أصبحت تشكل إزعاجا كبيرا للمواطنين بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منها، خاصة في فصل الصيف حيث تتكاثر الحشرات الضارة وتنتشر الحيوانات الضالة دون أن تقوم مصالح النظافة برفع القمامة بشكل مستمر، وهذه الظاهرة يشهدها عدة أحياء بالبلدية منها حي عين النعجة وتعاونية أمينة، لكن السلطات المحلية، من جهتها، تلقي مسؤولية ذلك على المواطن بحجة أنه لا يحترم مواقيت وأماكن رمي النفايات، وفيما يتعلق بتهيئة الأحياء، أعطت البلدية الأولوية لتهيئة كل الأحياء التي تعاني من نقائص·