ضربت مصالح الدرك مرة ثانية بيد من حديد خلال أسبوع واحد، فبعد أن تمكنت من وضع حد لعصابة طبع وترويج العملة الوطنية والأجنبية المزورة داخل التراب والوطني وخارجه، تمكنت فصيلة الأمن والتدخل للدرك الوطني بالعبادية بولاية عين الدفلى، نهاية الأسبوع الفارط، من توقيف سيارتين من نوع رونو سامبول، الأولى يقودها المسمى ''خ د'' 35 سنة والثانية يقودها المسمى ''و ن'' 22 سنة رفقة شخصين، هما المسمى ''م ل'' 25 سنة و''ن ن'' 22 سنة، وبحوزتهم أكثر من 1660 هاتف نقال ولواحق تجاوزت قيمتها المالية 7 ملايير سنتيم، إضافة إلى مبلغ مالي قدره حوالي 33 مليون سنتيم كانت قادمة من المغرب عن طريق التهريب· وبمواصلة التحقيق تبين أن السيارتين كانتا قادمتين من مدينة وهران في اتجاه مدينة الجزائر وعلى متنها بضاعة متمثلة في هواتف نقالة، وبعد التحقيق مع صاحب البضاعة ''م ل'' تبين أنه متعود على شراء هذه البضاعة من أحد معارفه المسمى ''م ن''، هذا الأخير يجلب له البضاعة من الحدود المغربية إلى مدينة وهران، عن طريق وسيط آخر، ثم تحول -لاحقا- إلى مدينة الجزائر لإعادة بيعها· وقد تم حجز البضاعة المتمثلة في 1660 جهاز هاتف نقال من أنواع مختلفة، إضافة إلى 1000 مشحن البطاريات و1000 سماعة أذن وقدرت قيمة البضاعة المحجوزة ب 00,000,410,7 دج، وأكدت قيادة الدرك الوطني أن الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالعطاف تحقق في القضية· هذا وقد قام وكيل الجمهورية لدى محكمة العطاف بإعطاء تعليمات بحجز البضاعة وتسليمها إلى مصالح الجمارك، أما السيارتان فتم وضعهما بمحشر بلدية العطاف·