احتج طلبة السنة الثالثة بكلية العلوم الإدارية والقانونية، بجامعة الجزائر ,1 بسبب قرار عميد الكلية القاضي برفض انتقال الراسبين في أربعة مقاييس علمية إلى السنة الرابعة، بينما استأنف، أمس، أساتذة الكلية عملهم عقب إضرابهم عن التدريس لمدة يومين احتجاجا على أسلوب العنف المعتمد من قبل الطلبة المحتجين· جدد طلبة السنة الثالثة بكلية العلوم الإدارية والقانونية المقصيون من الانتقال إلى السنة الرابعة بسبب حصولهم على علامات أدنى من المعدل المطلوب، تمسكهم بمطلب الانتقال باعتبار أن نفس معدل المواد المسموح به للانتقال تم اعتماده بهذه الكلية طيلة السنوات الماضية، نظرا لارتفاع نسبة الرسوب المسجلة بها خاصة على مستوى السنة الأولى· وحسب تصريح ممثل الطلبة ل ''الجزائر نيوز''، فإن إدارة الكلية قررت، عقب معالجتها لطعون الطلبة، السماح لكل طالب راسب في ثلاث مواد بالانتقال إلى السنة الرابعة، ولم يشمل تطبيق هذا القرار الراسبين في أربعة مقاييس لأن العدد الإجمالي للمقاييس التي يتضمنها برنامج طلبة السنة الثالثة مقدر ب7 مواد، وعدم تحصلهم على معدل في أربعة مقاييس يعني عجزهم عن استيعاب الجزء الأكبر من هذا البرنامج· هذا، وقاطع أساتذة الكلية الدراسة، يومي الخميس والسبت، احتجاجا على أسلوب العنف المعتمد من قبل الطلبة المحتجين الذين عمدوا إلى غلق أبواب الكلية ومنع الطلبة والأساتذة من الدراسة في آخر احتجاج نظمه هؤلاء أمام مقر إدارة الكلية قبل نقل احتجاجهم إلى الجامعة المركزية لمطالبة رئيس جامعة الجزائر 1 بالتدخل من أجل إيجاد حل لهذه الفئة التي رفضت الرضوخ لقرار الإدارة، الذي بموجبه يدرج الطلبة الراسبون في هذه السنة المقدر عددهم حسب تقديرات الطلبة ب 200 طالب في عداد الراسبين في السنة الثالثة·