لي وتر ونهد امرأة أرقة لي شحوب الأزقة في وجه خضرتي لي غصة الفرح وارتجاف عند حلق الارتجافة لي نظرة شزراء وبوح مستحيل لي صدق حار واعتراف بنبوءة الأزقة البهاء في وجهكِ·· أيتها الملكة يا نبلَ هاتيك الديار التي أنجبت ملاحمي يا مجد الرحم الذي أنجب الرقة الصاعقة والنبل المورق في ابتسامتي يا أيها الصمت الذي لا يفقهه عداكِ جبروت حزني ونظرتكِ الطاغية بالحذق· وتر ونهد إلتزام المحلف بالصمت مذ شاخت سيرتا وعبست وترملت وترجلت وتصادمت بالبسمة المؤرخة للكبرياء إني أعترف للأزقة الساجدة لبلاغة القدر لمجازات السفر لكونفوشيوس الذي أورثني عناء الصمت· أتعبني الصمت له حكمة·· أعترفُ بها· له اكتفاء وارتواء له سنابل ضوء تصطدم بالنباهة وتشرئب للعتاب البهي الذي يمقت الأجوبة الجاهزة·