لي وتر و نهد امرأة أرقة لي شحوب الأزقة في وجه خضرتي لي غصة الفرح و ارتجاف عند حلق الارتجافة لي نظرة شزراء و بوح مستحيل لي صدق حار و اعتراف بنبوءة الأزقة البهاء فى وجهكِ..أيتها الملكة يا نبلَ هاتيك َ الديار التي أنجبت ملاحمي يا مجد الرحم الذي أنجب الرقة الصاعقة و النبل المورق في ابتسامتي يا أيها الصمت الذي لا يفقهه عداكِ جبروت حزني و نظرتكِ الطاغية بالحذق . وتر و نهد التزام المحلف بالصمت مذ شاخت سيرتا و عبست و ترملت و ترجلت و تصادمت بالبسمة المؤرخة للكبرياء إني أعترف للأزقة الساجدة لبلاغة القدر لمجازات السفر لكونفوشيوس الذى أورثنى عناء الصمت. أتعبني الصمت له حكمة ...أعترفُ بها. له اكتفاء و ارتواء له سنابل ضوء تصطدم بالنباهة و تشرئب للعتاب البهي الذي يمقت الأجوبة الجاهزة .