مدن تفتح قلبها للغريب و تسرج على شماعة الاحتيال خيبة الهاربين اليها مدن أفيء إليها أحن إلى دفء أحضانها و ابتسامة الأوجه المبشرة بالخصب و اللب فى قصدها بالبهاء المدن َترجُمنا بالرثاء على تراجم أحلامنا البائسة تلك أحلامنا شردتنا إلى الأزقة الجاحدة إلى الأروقة التي لا تعي قدرا قد أتى أتى و أتى و أتى سيرتا زرقاء بالقلب فحسبُ حين ألف عز البهاء و جوزاء تكبر بكل المواعيد و "هى" الموعد المورق بالبقاء العهود التى حلفتنا أن نصمت الى سدرة الحذر الأسرار تعلن البوح دمعًا جرحًا و قلبًا راعفًا لا يمل التبكاء. هوى على ناصية الأمنية و كونفوشيوس يعى حكمته و أنا أيضا أدعى أننى أحفظ كل حكم أبيقور و كل الفلاسفة العقلاء هزمتنى فلسفة الصمت فى أوجه البله و الأدنياء و الأغبياء هزمتنى ابتسامتى الساخرة هزمتنى سكاكين تلك الرؤى تلك التى ادعيت نبل خطوها نحو هذى البراري التي لا طقوس لها الا بهائي البهاء لا يدعى مئذنة للهراء . المواويل تغنى للصمت و الحكمة البائسة . أيه كونفوشيوس.. أيه ابيقور أيها الحكماء انهضوا من سبات القرون لأبثكم وحدةً مرعبة الزمان الذي أدعى أنني أعقل صولاته خان وعدى و فات تاركا لي ترف الأبهة. مهجتي هزت حنين الهروب إلى الذكريات و الموت المراجيح أيان كنت ألهو الدمى.. الهدايا .. اللعب.. الصخب و كل الاوفياء الذين أدعى للقلب أن قد... ملهم تعبي يا أيها الوحي القادم قم ْ و صل على امرأة لا تجيد دلالاً إلا بين أحضان امراة تداعبها كالدمى كل الأساطير عن الخير و الشر عن الحب و المقت عن المبادىء و الأمنيات كل الخرافات التي أهرب إليها من سطوة طفلة لا تجيد إلا الصلاة الصلاة على من ركعوا للإله الصلاة على من يرتل تعويذة قبل الكلام .. و قبل العتاب.. و قبل السباب .. امرأة لا تمل وجهَ أًمها تضاريسها ملح هذا الوجود و لا وجه للحب إلا لها و من دون صدرها .. لا تحلو الحياة هدني الشوق إلى الذكريات إلى الرفاق و الأمنيات إلى أنس جدتى التى فارقتنى طيبتها ودعتنى بالكثير من الأحجيات أحن الى وجهها هي تحن إلى حجرها كان لي وحدي صدرها كان لي وحدي و كل الحكايا التي علمتنيها الحياة أدعى أنني أمسكت بالحب ..الخير و الأمنيات أدعى أنني فلسفة قائمة على المبدأ الذي لا ينحره الانفلات أدعى أننى قوة و أن الحياة التي عشتها ..ما أورقت و ما أعلنت لي فرحًا ...إلا لأحيا على البؤس طول الحياة هكذا سيرتي أيها الرفقاء هكذا سيرة الرسل و الأنبياء و الصعاليك و الشعراء و هكذا أنا أحن إلى أحن إلى امرأة لا تمل الحياة . و لكنها .... امرأة قد تعي جيدا