كشف مولدي عيساوي مدير مجلس الإدارة للشركة ذات أسهم لإتحاد الجزائر، أن إدارة الفريق تقدمت بطلب ترخيص إلى وزارة الداخلية من أجل جلب آلات كشف المعادن لوضعها على أبواب ملعب عمر حمادي ببولوغين· وأكد عيساوي لدى إستضافته في القناة الإذاعية الثانية أمس، أن إدارة الإتحاد توجهت بطلب لوزارة الداخلية من أجل إستقدام أجهزة كشف المعادن، والتي تطلق إنذارا بمجرد مرور أي شخص عليها يحمل معدنا على شاكلة سكين، خنجر، أو أي مادة مصنوعة من المعدن، حيث سيسهل الأمر على أعوان الملعب ورجال الأمن من أجل القيام بتفتيش دقيق ومنع دخول أي مناصر إلى المدرجات وهو يحمل أي نوع من الأسلحة لتفادي مظاهر العنف مثل الأحداث التي وقعت بملعب 5 جويلية السبت الفارط على هامش لقاء الإتحاد ومولودية الجزائر والتي نجم عنها وفاة مراهق لا يتجاوز 61 سنة بسبب طعنه بخنجر، وأكد عيساوي أن الإدارة تقدمت بطلب حجز أجهزة السكانير التي تساعد على كشف المعادن من أجل شرائها ولم يتبق لاستكمال العملية سوى موافقة وزارة الداخلية·وعاد عيساوي للأحداث التي عرفتها مواجهة الداربي بين فريقه و المولودية بعد أحداث العنف التي وقعت بين أنصار هذا الأخير، حيث أكد أن هناك تقصيرا من رجال الأمن وأعوان الملعب في التفتيش الصارم، وهو ما جعل المناصرين يدخلون أدوات خطيرة وقاتلة، كما أشار إلى أن الدعوات التي توزعها إدارة الملعب أصبحت تمنح لمن هب ودب·