وجهت إدارة اتحاد العاصمة صبيحة أمس مراسلة رسمية إلى اللجنة الفدرالية للتحكيم طالبت من خلالها بفتح تحقيق استعجالي في الطريقة التي أدار بها الحكم بوستر المقابلة التي جمعت أول أمس سوسطارة بشبيبة بجاية لأن مسيري الاتحاد وجهوا أصابع الاتهام للحكم الرئيسي حول إدارته للمواجهة بطريقة غير جيدة وطرده لكل من لموشية وخوالد على التوالي دون وجه حق، الأمر الذي فجر موجة من الغضب عليه، وجعل نهاية المقابلة تشهد توترا كبيرا، واحتجاج مسؤولي الاتحاد مطولا على طاقم التحكيم الذي وجد صعوبة كبيرة في مغادرة أرضية الميدان من أجل الالتحاق بغرف تغيير الملابس، مما استدعى تعزيز التغطية الأمنية في محيط حجرة تبديل الملابس الخاصة بالحكام· إدارة حداد أشارت في تقريرها إلى أن اتحاد العاصمة أصبح مستهدفا من طرف الحكام منذ مطلع الموسم الجاري، وأكدت أن الفريق تعرض للحقرة في الجولة الماضية أمام مولودية الجزائر، ونفس السيناريو تكرر في مباراة السبت أمام شبيبة بجاية، الأمر الذي جعلها تشكك في وجود أطراف تسعى لتنفيذ مخطط يرمي إلى منع سوسطارة من نيل اللقب الوطني في نهاية المسوم الحالي تصفية لحسابات شخصية، وعليه فقد ذهب مسيرو الاتحاد إلى حد المطالبة بتدخل رئيس اللجنة الفدرالية للتحكيم بلعيد لكارن لوضع حد لمثل هذه التصرفات، لأن مصير فريقهم يبقى بيد الحكام، الذين أصبحت قراراتهم تفتح باب التأويلات على مصراعيها، وطالبت اللجنة المسيرة لاتحاد العاصمة بعدم تعيين الحكم بوستر لإدارة مباريات فريقها فيما تبقى من عمر البطولة·