تتخبط مصلحة الحالة المدنية لبلدية حسين داي بالعاصمة في حالة فوضى كبيرة بسبب الضغط الذي تعرفه، سيما في الفترة الصباحية· وعلاوة على الكثافة السكانية التي تتسبب في تشكل طوابير أمام شبابيك الحالة المدنية بمقر البلدية المركزي، يساهم نقص الملحقات الإدارية التابعة بأحياء البلدية في ارتفاع الضغط عليها· وفوق هذا كله يتسبب استمرار اعتماد الأساليب التقليدية في تحرير شهادات الميلاد الأصلية ومختلف الوثائق المتعلقة بالحالة المدنية في إطالة فترة انتظار المواطنين مما يثير استيائهم ويدفعهم للدخول في مشادات مع الموظفين الذين يبررون بافتقار المصلحة لأجهزة الآلي لحفظ الأرشيف، أو بنفاذ الاستمارات· ما يجعل الحصول على مختلف الوثائق في نفس الفترة المعتمدة في عدد كبيرمن البلديات على غرار بلدية القبة والمقرية شبه مستحيل· وكانت ''الجزائر نيوز'' شاهدة على حالة الفوضى الكبيرة التي تتخبط فيها مصلحة الحالة المدنية ببلدية حسين داي وعن تذمر المواطنين من طول فترة الانتظاررغم الشكاوى العديدة التي تقدم بها سكان البلدية في أكثر من مناسبة· وإضافة إلى المشاكل التنظيمية تعاني المصلحة من تصدع كبير في جدرانها وهياكلها، وتآكل جل زبوابها ونوافذها ما جعل الموظفين يرفعون كذلك شكاوى متكررة من الوضعية التي يمارسون فيها مهامهم، سيما وأن البناية قديمة جدا، ولم يتضح شيء بخصوص المقر الجديد للبلدية التي تستقطب في الآونة الأخيرة مشاريع غاية في الأهمية·