طفت على سطح سنة 2011 قضية اللاعبين القدامى لسنوات الثمانينيات بإتهامهم الطاقم الطبي الذي كان يشرف على المنتخب الوطني آنذاك، وأشرف عليه أطباء روس بالتسبب في حال الإعاقة التي يعانيها أطفال عدد من اللاعبين، وانطلقت مرحلة الشك في الظاهرة التي إعتبرت قضية القرن، نتيجة إشتراك عدد من اللاعبين في نفس المعاناة، ويتعلق الأمر بكل من محمد شعيب أكثر المتضررين بإنجابه لثلاث بنات تعانين الإعاقة واحدة توفيت بسبب المرض، إلى جانب كل من جمال مناد، عبد القادر تلمساني، تاج بن ساولة، صالح لارباس ومحمد قاسي السعيد، الأمر الذي جعل كل هذه الأسماء التي لعبت في نفس التشكيلة سنة 1982 تشترك في المعاناة نفسها دفعت إلى الجهر بالموضوع الذي أخذ فعلا حيزا هاما من إهتمام وسائل الإعلام سواء المحلية أو الأجنبية· ولم يتردد اللاعبون القدامى في المطالبة بفتح تحقيق حول الموضوع، خاصة وأن الأمر يتعلق بمنحهم خلال تلك الفترة المنشطات دون علمهم باعتبار أن الطاقم الطبي الذي عمل فيه أطباء روس كان يمنحهم أقراصا على إعتبار أنها فيتامينات، لكن إنجاب عدد معتبر من اللاعبين لأطفال يعانون إعاقات ذهنية وجسدية جعل الشك يحوم حول منحهم مواد محظورة دون علمهم، وطالبوا بتحويل الملف على أعلى الهيئات العليا من أجل استرداد حقوقهم، فالأمر لا يعدو أن يكون جسديا بل نفسيا، أين يعاني كثيرا هؤلاء اللاعبون القدامى مع أطفالهم رغم قيام بعضهم بتحاليل أثبتت تمتعهم بصحة كاملة تسمح لهم بإنجاب أطفال أصحاء· ورفض زملاء مدرب شباب بلوزداد السكوت عن كشف الحقيقة، حيث أصروا على إبراز الوقائع، ولهذا الغرض تم تكليف المحامي مراد بوطاجين للتكفل بالملف، وسيكون أول إجراء تحويل أطفال اللاعبين نحو مركز التحاليل لإجراء فحوصات معمقة، وفي حال التأكد من تسبّب المنشطات في إعاقتهم، فإن الأمر سيتحول إلى المحكمة الرياضية الوطنية قبل اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية، واتبع اللاعبون القدامى جميع الإجراءات فيما يتعلق بمراسلة وزيري الشباب والرياضة ورئيس الفاف، إلى جانب طلب شهادة رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية الدكتور رشيد حنيفي الذي كان المشرف على الطاقم الطبي آنذاك·