أكد الدكتور حنيفي الذي عمل ضمن الطاقم الطبي للمنتخب الوطني في الفترة الممتدة ما بين 1979 وديسمبر 1981 أن تصادف معاناة أبناء سبعة أو ثمانية رياضيين من نفس الجيل يستوجب علينا فتح الباب للتساؤل حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الصدفة "غير السعيدة" وأضاف في اتصال هاتفي جمعه عشية أمس ب"الخبر الرياضي" أن الطب الحديث أوجد علاقة قوية بين تعاطي المنشطات وظهور تشوهات خلقية لدى أطفال الرياضيين أو الأشخاص الذين يتعاطون مثل هذه المواد، ما يجعل من حق الرياضيين الضحايا فتح باب التساؤل والبحث عن الحقيقة. " من حق الجميع المطالبة بفتح تحقيق ووفاة كدو بالسرطان دافع آخر لفتح باب التساؤلات" استطرد الطبيب حنيفي في حديثه مع الخبر الرياضي عن قضية أبناء لاعبي المنتخب الجزائري المعاقين، حيث قال:" تصادف معاناة عدد كبير من أبناء لاعبي المنتخب الوطني خلال الثمانينات، من إعاقات مختلفة يجعل التساؤل عن الأسباب الحقيقية لهذه " الصدفة غير السعيدة" أمرا مشروعا، خاصة إذا علمنا أن الأمر لم يقتصر على لاعبي الكرة فقط بل تعدى على حسب علمي حتى بعض الرياضيين من رياضة كرة اليد والجيدو، إضافة إلى أن الحادثة الأخيرة لوفاة اللاعب السابق كدو متأثرا بمرض السرطان في سيناريو مماثل لوفاة اللاعب عويس يجعل فتح باب التساؤل أمرا مشروعا." " استقلت من الطاقم الطبي للخضر بسبب تصرفات الطبيب الروسي" رغم أن الطبيب حنيفي نفى تقديم استقالته من العمل ضمن الطاقم الطبي للمنتخب الوطني أواخر سنة 1981 بسبب شكوكه في عمل الطبيب الروسي الذي كان المسؤول الأول آنذاك على الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، غير أنه بالمقابل أرجع أسباب قراره بالانسحاب بطريقة عمل الطبيب الروسي ساشا توردياف الذي كان يرفض أن يطلعه على الملفات الطبية للاعبي الخضر ما جعله يطرح عديد التساؤلات عن أسباب قيام هذا الطبيب الروسي بذلك غير أنه ورغم التفكير الطويل لم يتوصل إلى إجابة ليعوض بذلك هذا الأمر بالانسحاب وتقديم الاستقالة.