أكد اللاعب الدولي سابقا عبد الوهاب معيش في تصريح ل''الخبر''، بأنه لا يستبعد تماما ارتباط إنجاب العديد من زملائه لأبناء يعانون من إعاقة بتناول مواد محظورة، وهي التصريحات التي دعمها أيضا اللاعب الدولي سابقا مصطفى دحلب في تصريحه لجريدة ''لوباريزيان'' الفرنسية، ليبقى الجدل قائما حول هذه القضية بين مؤيد لفكرة فتح تحقيق ومعارض لفرضية تعاطي المنشطات خشية تشويه سمعة الجيل الذهبي للمنتخب الوطني. صرح الدولي سابقا عبدالوهاب معيش ل''الخبر ''لقد كنت لاعبا دوليا مع المنتخب الوطني خلال إشراف المدرب الروسي روغوف على ''الخضر'' في الفترة ما بين 1986 و1988، ويمكنني أن أؤكد لكم بأن الروسي ''ساشا'' كان وقتها يمنحنا يوميا أقراصا كنا نتناولها كل صباح خلال مختلف تربصات المنتخب الوطني، ومن دون أن نستفسر عن ذلك لأننا لم نكن ندرك الغرض والغاية منها'' يقول اللاعب سابقا لمولودية الجزائر، الذي انتقد بالمقابل تصريحات مدربين ولاعبين سابقا شككوا في صحة هذه الرواية، وأضاف يقول ''لم أفهم لماذا يريد البعض من المدربين واللاعبين القدامى إنكار هذه الفرضية، رغم أني أراها واردة جدا ومنطقية، حتى وإن كنت لا أعاني من ذات المشكل إلا أنني أرى بأن من الواجب على هؤلاء احترام مشاعر زملائنا الذين يعانون الأمرين بسبب إعاقة أبنائهم'' صرح خريج مدرسة حسين داي الذي يدعم بدوره مسعى زملائه في فتح تحقيق شامل حول هذه القضية. ومن جهته اللاعب الدولي سابقا مصطفى دحلب دعم مسعى زملائه في المنتخب الوطني المعنيين بقضية الأطفال المعاقين، ونادى إلى ضرورة فتح تحقيق معمق لكشف الحقيقة في إمكانية ارتباط ذلك بتناولهم مواد منشطة محظورة. وقال النجم سابقا لنادي باريس سان جرمان في تصريح لجريدة ''لوباريزيان'' الفرنسية بأنه حتى وإن كان غير معني بالقضية ولم يتعامل مع الأطباء الروس خلال تجربته مع ''الخضر''، إلا أنه يتمنى أن تسلط الأضواء على هذه القضية، ''أتمنى أن يتم فتح تحقيق في هذه القضية، يجب أن نعرف ماذا حدث بالضبط وقتها، سيكون الأمر معقدا للوصول إلى الحقيقة كاملة، لكن يجب على الأقل أن نلامسها، هناك أسئلة محددة تطرح نفسها وأعتقد بأن هناك أشخاص في موقع أفضل مني للرد على ذلك'' صرح ''موموس'' الذي شدد على أن الحقيقة ستريح حتما زملاءه.