أعلنت طهران أنها ستشغل قريبا منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض، يأتي ذلك في وقت تجول فيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في أمريكا اللاتينية، أمس الأحد، في محاولة لنيل دعم زعماء المنطقة بعد عقوبات غربية جديدة تستهدف قطاع النفط والطاقة الإيرانيين. ونقلت صحيفة كيهان اليومية عن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي دواني قوله إنه سيبدأ تشغيل محطة التخصيب النووي (فوردو) في المستقبل القريب، حيث يمكن تخصيب اليورانيوم في هذه المنشأة بنسبة 20 و5,3 %. ويرجح المراقبون أن تزيد هذه الخطوة الإيرانية التوتر بين الجمهورية الإسلامية والغرب بشأن طموحات إيران النووية. في غضون ذلك يستهل أحمدي نجاد جولته في أمريكا اللاتينية -التي قالت عنها واشنطن إن النظام الإيراني يستميت للحصول على أصدقاء- من فنزويلا الحليفة التي من المؤكد أن يستقبل فيها الرئيس هوغو شافيز نظيره الإيراني استقبالا وديا، كما سيزور كوبا والإكوادور، ويحضر مراسم تنصيب دانييل أورتيغا رئيس نيكاراغوا بعد إعادة انتخابه.