قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 21 شخصا قتلوا الإثنين أغلبهم في مدينة حمص ومن بينهم ثلاثة أطفال وجنود منشقون، في حين ذكر ناشط لوكالة الأنباء الألمانية أن سبعة أشخاص سقطوا برصاص الأمن السوري في مدينة الرقة. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن تسعة من القتلى سقطوا في حمص، وأربعة في الحسكة وواحدا في كل من حلب وإدلب إضافة إلى خمسة جنود منشقين في إدلب. وأضافت أن فلسطينيا يقطن في مخيم العائدين بحمص يعمل سائق سيارة أجرة قتل الإثنين أيضا، إذ وجده الأهالي محترقا هو وسيارته. وفي الرقة، قال ناشط لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات الأمن السورية قتلت سبعة أشخاص وأصابت أكثر من 15 آخرين في المدينة كانوا يشاركون في اعتصام أثناء زيارة وفد المراقبين العرب للمنطقة. من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خمسة جنود قتلوا حين حاولوا الانشقاق على الجيش السوري خلال اشتباك مع مسلحين في محافظة إدلب، وأضاف أن 15 جنديا تمكنوا من الانشقاق. وقال المرصد ''دارت اشتباكات عنيفة على الطريق بين بلدتي معراتة وإرنبا بين الجيش ومجموعات منشقة أسفرت عن انشقاق عشرين عسكريا استشهد خمسة منهم وتمكن الآخرون من الفرار''.كما أشار المرصد إلى ''إطلاق نار كثيف في قرية بليون بجبل الزاوية (ريف إدلب) التي تجمع فيها مئات المنشقين'' مشيرا إلى أن ''القوات السورية تستخدم القذائف المدفعية''.في سياق آخر دعا الجيش السوري الحر مجلس الأمن إلى إصدار قرار ضد نظام الرئيس بشار الأسد، يضع سوريا تحت الفصل السابع الذي يتضمن استخدام القوة، في حين طالب الأمين العام للأمم المتحدة المجلس بتحرك لحل الأزمة، ووافقت هيئته على تدريب مراقبين عرب قبل توجهم إلى سوريا. في هذه الأثناء أعلن برلماني سوري انشقاقه عن النظام بعد أن وصل صحبة عائلته إلى مصر. وقال بيان للجيش السوري الحر إن على جامعة الدول العربية إحالة الملف السوري بأقصى سرعة إلى مجلس الأمن، كما دعا المجتمع الدولي إلى تبني ذلك حرصا على السلم الأهلي وفي ضوء فشل الجامعة العربية في وقف نزيف الدم في سوريا حسب ما جاء في البيان.