أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، أمس الاثنين، أن 31 شخصا بينهم 14 مدنيا و17 من أفراد الجيش وقوى الأمن النظامية قتلوا الاحد في عدد من المدن السورية. وقال المرصد إن ”عشرة مدنيين وخمسة عسكريين قتلوا في حمص (وسط) وقتل عسكري في ريف درعا (جنوب) ومدني وثلاثة عساكر في ريف حماة (وسط) وثمانية عساكر في محافظة ادلب”. كما قتل ثلاثة مدنيين في محافظة ريف دمشق، حسب المرصد. وأوضح أن ”سبعة مدنيين قتلوا خلال إطلاق رصاص في حي كرم الزيتون في حمص وإطلاق رصاص على سائق أجرة في حي باب الدريب”. وأضاف أن ”ثلاثة مدنيين وخمسة عسكريين من الجيش السوري النظامي قتلوا ليلا في اشتباكات بين الجيش السوري النظامي وقوى الامن ومسلحين يعتقد أنهم منشقون”. أما في مدينة داعل (ريف درعا)، فقد ”قتل عسكري خلال اشتباكات بين الجيش النظامي ومسلحين يعتقد أنهم منشقون، كما قتل شاب خلال ملاحقة أمنية في قلعة المضيق (ريف حماة)”، حسب المرصد. وتابع أن ”ثلاثة من أفراد الجيش النظامي قتلوا خلال اشتباكات ليلا مع مسلحين يعتقد أنهم منشقون في قرية كفرنبودة (ريف حماة)”. وفي محافظة أدلب، تحدث المرصد عن ”مقتل ثمانية جنود من الجيش السوري النظامي خلال هجوم متزامن لمسلحين يعتقد أنهم منشقون على حواجز للجيش النظامي في قرى جبل الزاوية وسراقب والنيرب”. وفي ريف دمشق، أفاد المرصد عن ”مقتل ثلاثة مدنيين خلال إطلاق رصاص على تشييع شهيد قتل تحت التعذيب في الضمير”. كما لفت المرصد الى ”سقوط عشرات الجرحى من مدنيين وعسكريين في مختلف المدن السورية”. وأعلنت حصيلة سابقة عن مقتل 11 مدنيا الاحد برصاص الأجهزة الأمنية السورية في ريف دمشق وحماة وحمص، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة ”فرانس برس”. وكان الرئيس السوري بشار الأسد أكد الاحد خلال استقباله وفدا من دول تجمع الالبا ”أن الخطوات التي تقوم بها سوريا ترتكز على محورين أولهما الاصلاح السياسي وثانيهما إنهاء المظاهر المسلحة” في البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وتشهد سوريا منذ منتصف مارس حركة احتجاجية غير مسبوقة أسفر قمعها عن سقوط أكثر من 2900 قتيل بحسب الاممالمتحدة فيما تتهم سوريا ”عصابات إرهابية مسلحة” بزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.