فرنسا تعلق عملياتها العسكرية في أفغانستان قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الجمعة إن حكومته قررت تعليق المشاركة العسكرية الفرنسية في أفغانستان، وذلك بعد مقتل أربعة من الجنود الفرنسيين شرقي البلاد. وكان ناطق باسم حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة الأفغانية كابول قد أكد أن أربعة من جنود الحلف الفرنسيين قتلوا يوم الجمعة عندما فتح جندي أفغاني عليهم النار في منطقة تاغاب التابعة لإقليم كابيسا الشرقي. وقال الناطق إن الفاعل قد اعتقل. وقال مسؤولون محليون في تاغاب إن 16 عسكريا فرنسيا آخرين أصيبوا بجروح. وبهذا يرتفع عدد قتلى الجيش الفرنسي في أفغانستان إلى .82 وكان ستة من جنود الحلف قد قتلوا في تحطم مروحية شرقي أفغانستان، في أسوأ حادث من نوعه منذ أوت الماضي عندما قتل 30 عسكريا في حادث مماثل. وقال بيان صادر عن الناتو أن المروحية تحطمت شرقي البلاد. وأضاف أنه لم تكن هناك نشاطات للمسلحين في المنطقة التي وقع فيها الحادث في ذلك الوقت. فيما قال متحدث باسم القوة الدولية للمساعدات الأمنية في أفغانستان ''يجري التحقيق في أسباب تحطم المروحية، لكن الدلائل الأولية تشير إلى أنه لم يكن ناجما عن عمل معادي''. برلمانيات مغربيات يحتجن على حكومة بن كيران استقبلت نائبات مغربيات أول أمس الخميس رئيس الحكومة عبدالإله بن كيران بلافتات الاحتجاج، تحت قبة البرلمان، أثناء استعداده لعرض البيان الوزاري الأول له بعد توليه منصبه، وذلك لمطالبة الحكومة بالامتثال للفصل 19 من الدستور، والمراجعة الفورية لنسبة حضور المرأة في الحكومة الجديدة. وشارك في هذه الوقفة الاحتجاجية الرمزية نائبات من فرق المعارضة ومن الأغلبية، على حد سواء، بينما رفضت نائبات حزب العدالة والتنمية المشاركة في هذه الوقفة. وقابل بن كيران هذه الوقفة الاحتجاجية النسائية بابتسامة عريضة، ولم يُعلق، فيما عجت قاعة البرلمان بالتصفيق الحاد. كما نظمت حركات نسائية مغربية وقفة خارج القبة الحمراء في التوقيت نفسه احتجت خلالها على ما سموه التأرجح الخطير والإقصاء الممنهج لدور المرأة المغربية في تدبير الشأن العام. وقدم بن كيران، أمس، بيانه الوزاري الأول، مؤكدا سعي الحكومة إلى تحقيق نسبة نمو بمعدل 5 .5% خلال فترة الأربع سنوات المقبلة. وحدد أولويات حكومته في تحقيق نسبة نمو الناتج الداخلي الخام غير الفلاحي بمعدل 6%، وضبط التضخم في حدود 2% وتخفيض البطالة إلى 8% في أفق 2016 والرفع من معدلات الادخار والاستثمار مع ضبط عجز الحساب الجاري لميزان الأداءات. واشنطن نفذت عملية سرية ضد القاعدة قال مسؤول أميركي إن طائرة بدون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية قتلت في أوائل جانفي الجاري أحد العناصر الرئيسية في تنظيم القاعدة الذي كان مسؤولا عن التخطيط لشن هجمات على الغرب. وأضاف المسؤول أمس أمس الخميس أن العملية تمت في العاشر من الشهر الجاري، واستهدفت االسلام أوانب الذي كان يوصف بأنه مخطط العمليات الخارجية داخل المنظمة. وتحدث المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، عن برنامج سري لإيواء المسلحين داخل المناطق القبلية الباكستانية المضطربة التي ينعدم فيها القانون. وتعد هذه العملية الأولى بعد توقف لنحو ستة أسابيع، عقب العملية التي نفذتها القوات الأميركية وأوقعت 24 قتيلا بين الجنود الباكستانيين التي أثارت أزمة بين الولاياتالمتحدة وحليفتها باكستان. واستمرت الولاياتالمتحدة في تنفيذ عمليات لضرب أهداف من تنظيم القاعدة بعد مقتل زعيمه أسامة بن لادن، في مدينة أبوت آباد بباكستان، في شهر ماي الماضي.