سلسلة هجمات تضرب مدينة كانو النيجيرية أفادت تقارير بمقتل عدد من الأشخاص في سلسلة هجمات منسقة ضربت مدينة كانو بشمال نيجيريا وكان من بين المواقع المستهدفة مراكز للشرطة ومقر قيادة الشرطة المحلية. كما سمعت أصوات إطلاق نار في مواقع عدة أخرى. وأعلنت جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة، التي وقفت وراء حملة التصعيد الأخيرة في عمليات العنف في الشمال المسلم بشكل رئيس، أنها نفذت هذه الهجمات. وقد فرضت السلطات في المدينة حظرا للتجوال لمدة 24 ساعة. وأفادت تقارير نقلا عن مسؤولين وشهود عيان زن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في نحو ستة تفجيرات. وقال طبيب في مستشفى أمينو كانو التعليمي لبي بي سي إن جثث 5 اشخاص على الزقل جلبت إلى المستشفى . وأعلنت جماعة بوكو حرام، التي تعني باللغة المحلية أن التعليم الغربي حرام، مسؤوليتها عن الهجمات. وقال عبد الحق المتحدث باسم الجماعة للصحفيين في مدينة مايدوغوري شمال شرقي البلاد، التي تمثل معقل الجماعة، أنهم شنوا هذه الهجمات لرفض السلطات إطلاق سراح عدد من أعضاء الجماعة اعتقلوا في كانو. وتطالب الجماعة بتطبيق الشريعة الإسلامية في نيجيريا، وكانت بدأت سلسلة من الهجمات بإطلاق النار من سيارات مسرعة في العام 2010 على أهداف حكومية في مدينة مايدوغوري. ويقول محللون أن تلك كانت إحدى أوسع الهجمات المتزامنة التي تشنها الجماعة وأكبر هجماتها في مدينة كانو بالتأكيد. وصعدت الجماعة هجماتها في العام 2011 ، مستهدفة مقرات للشرطة والأمم المتحدة في العاصمة النيجيرية أبوجا. مشعل: لن أترشح لرئاسة المكتب السياسي مجدداً أكدت حركة حماس أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، أبلغ مجلس شورى الحركة في اجتماعه الأخير برغبته ألا يكون مرشحاً لرئاسة الحركة في الدورة التنظيمية القادمة، مع تأكيده على مواصلة دوره في خدمة شعبه وقضيته وحركته وقضايا الأمة. وأفاد مكتب مشعل في بيان له، أن قيادات الحركة ورموزها تمنوا على خالد مشعل العدول عن ذلك، وترك الموضوع لمجلس الشورى وتقديره للمصلحة العليا، مع الاحترام والتقدير لرغبته، معتبرين ذلك شأناً عاماً تقرر فيه مؤسسات الحركة وليس شأناً شخصياً خالصاً. الصين تدعو الخرطوموجوبا لضبط النفس دعت، الصين أمس السبت، السودان وجنوب السودان إلى ضبط النفس بعد قرار الجنوبيين وقف إنتاج النفط، وطلبت من حكومتي البلدين ''ضمان حقوق الشركات الصينية'' على أراضي كل منها. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية ليو ويمين، إن ''النفط مورد اقتصادي حيوي يتقاسمه السودان وجنوب السودان''. وكان وزير الإعلام في جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين، قال إن الجنوب أمر الجمعة بوقف إنتاجه النفطي بسبب خلاف مع السودان الذي يقتطع قسما من هذا النفط خلال مروره بأراضيه. وأضاف برنابا ماريال بنجامين في ختام اجتماع لمجلس الوزراء في عاصمة الجنوبجوبا أن ''الحكومة أصدرت تعليمات إلى وزير النفط واستخراج المعادن باتخاذ تدابير تمهيدا لوقف تام لإنتاج النفط''. وقال إن ''مجلس الوزراء قرر هذا التدبير أمس الأول، بسبب كميات النفط التي تختلسها الخرطوم'' التي تمتلك حتى اليوم المرفأ النفطي الوحيد الذي يعبره نفط جنوب السودان. وأبقى الوزير الباب مفتوحا على إمكانية التوصل إلى حل على أرفع المستويات. وقال ليو إن ''الصين تأمل أن تنفذ الحكومتان التزاماتهما حماية حقوق الشركات الصينية وشركات الشركاء الآخرين''. وذكرت شركة النفط الوطنية الصينية الحكومية التي استثمرت مليارات الدولارات في الصناعات النفطية السودانية، أن الصين استوردت 6,12 مليون طن من النفط من السودان في 2010 أي أكثر بقليل من وارداتها من النفط الخام.