كرزاي وكاميرون يبحثان الانسحاب الفرنسي من أفغانستان وصل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى بريطانيا، حيث سيلتقي رئيس الحكومة ديفيد كاميرون ويبحث معه قرار فرنسا تسريع عملية سحب قواتها من أفغانستان. وكانت باريس قد أعلنت أنها قررت تقديم موعد انسحابها من أفغانستان من 2014 إلى .2013 كما سيوقع كرزاي وكاميرون على اتفاقية تؤطر التعاون بين البلدين بعد انسحاب القوات البريطانية من أفغانستان في .2014 وكان كرزاي قد قال في باريس، التي زارها قبل وصوله إلى لندن، أول أمس الجمعة، أن القوات الأفغانية ستحل محل القوات الفرنسية التي ستنسحب. وقال ''لقد قدمت فرنسا وغيرها من الدول الحليفة مساعدة كبيرة لأفغانستان في السنوات العشر الماضية، ونتيجة لهذه المساعدة تتمكن أفغانستان الآن من الاضطلاع بالمزيد من المسؤوليات''. مواجهات بين السكان والميليشيا وكان بعض السكان المسلحين قد حاصروا، يوم الإثنين الفائت، ميليشيا الفتماني، التي تسمي نفسها ميليشيا 28 مايو، وهو اليوم الذي أعدم فيه أنصار القذافي عددا من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في بني وليد. ودارت بين السكان وقوات الفتماني معركة خسر فيها هذا الأخير ستة من مقاتليه. وعلى إثرها فر رجاله من ثكنتهم في ظلام الليل. وقال الفتماني أنه واجه حوالي المئتين من ''المجرمين الذين يشعرون بالحنين لعصر القذافي'' وليس كتائب كبيرة من الأنصار المنظمين. وأكد أنه بإمكان المقاتلين الثوار استعادة السيطرة على بني وليد في غضون ساعات. وهدد الموالين للقذافي: ''إذا لم يسلموا أنفسهم فسيواجهوا ما لا يمكنهم تخيله''. السنغال / المعارضة تدعو لإخراج واد من قصره دعت المعارضة السنغالية، أمس السبت، إلى الزحف باتجاه القصر الرئاسي خلال الأيام القادمة لإخراج الرئيس عبد الله واد منه، بعد إعلان المجلس الدستوري اعتماد ترشح الرئيس لولاية ثالثة. وقد تواصلت موجة احتجاجات على القرار الذي يعتبر مخالفا لنص الدستور الذي يسمح بولايتين رئاسيتين فقط. ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في السنغال في ال 26 فيفري المقبل، بمشاركة عبد الله واد و13 منافسا، اعتمدهم المجلس الدستوري (أعلى سلطة دستورية في البلاد)، الذي رفض ترشح نجم الموسيقى العالمي يوسو ندور لخوض هذا السباق قائلا أنه لم يجمع توقيعات التأييد المطلوبة وهي عشرة آلاف توقيع. ودعت حركة تطلق على نفسها 23 يونيو -وهي تحالف من الأحزاب السياسية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني- السنغاليين إلى السير نحو القصر الرئاسي ''لطرد'' الرئيس عبد الله واد (85 عاما) منه. وجاءت هذه الدعوة في ختام اجتماع دعا إليه عبد العزيز ديوب أحد مسؤولي 23 جوان وناشد فيه السنغاليين الالتحاق بحركته، وطالب باستعادة الأراضي التي قال أن الرئيس واد احتلها. وتواصلت أعمال العنف ليلة السبت في عدد من أحياء دكار، احتجاجا على قبول ترشح عبد الله واد. وتجمع آلاف المحتجين في البداية بساحة المسلة بالعاصمة السنغالية دكار، وقاموا برشق رجال الشرطة بالحجارة وتطورت الأمور إلى اشتباكات بين الجانبين، مما جعل الشرطة ترد باستخدام الهريّ والغاز المدمع. وقد أكد المسؤول في الشرطة أرونا سي أن المتظاهرين قتلوا شرطيا خلال الأحداث قرب ساحة المسلة، لكنه لم يوضح ملابسات ذلك. لكن التلفزيون المحلي قال إن الشرطي توفي نتيجة إصابته في الرأس خلال اشتباكات في دكار .