أعلنت وزارة الداخلية، أمس، عن ترخيصها لعقد مؤتمرات ستة أحزاب سياسية جديدة، يتقدمها حزب وزير التجارة الأسبق نور الدين بحبوح والطاهر بن بعيبش الأمين العام السابق للأرندي، بينما مفاجأة القائمة كانت الجبهة الوطنية للحريات التي سبق وعقدت مؤتمرها التأسيسي بترخيص رسمي· الأحزاب المعنية هي ''اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية'' لنور الدين بحبوح وزير التجارة الأسبق، بالإضافة إلى ''الفجر الجديد'' للطاهر بن بعيبش الأمين العام الأسبق للتجمع الوطني الديمقراطي، وحزب الإعلامي عبد العزيز غرمول ''حركة الوطنيين الأحرار''· وظهر في القائمة الجديدة أيضا ''الجبهة الوطنية للحريات'' لمؤسسها محمد زروقي الذي كان راسل وزارة الداخلية الأسبوع الماضي ملتمسا منها إعفاءه من تنظيم مؤتمر تأسيسي كونه سبق للداخلية وأن منحته ترخيصا بذلك، وهو ما فهمه زروقي في تصريح ل ''الجزائر نيوز'' أن مطلبه لاغٍ، مقررا تحديد ذكرى يوم الشهيد 18 فيفري القادم مناسبة لعقد مؤتمره· ورخصت الداخلية أيضا لعقد مؤتمر تأسيسي للحزب الوطني الجزائري لمؤسسه يوسف حميدي، وحزب الشباب الديمقراطي لمؤسسه سليم خالفة· وباحتساب الأحزاب التي رخص لها الأسبوع الماضي، تكون القائمة قد ارتفعت إلى 17 حزبا جديدا· يبقى أمام هذه التشكيلات السياسية الجديدة تقديم ملفات مقنعة تتضمن مواثيق صحيحة ومؤسسات ذات شرعية تنبثق عن مؤامراتها التأسيسية من أجل توقيع شهادة ميلادها الحقيقية التي تؤهلها للنشاط السياسي والمشاركة في الاستحقاقات، حيث ستكون أيضا أمام تحدي الصراع مع الزمن من أجل إتمام كافة الإجراءات التي تؤهلها لدى إدارة ولد قابلية قبل استدعاء الهيئة الناخبة من قبل رئيس الجمهورية في غضون الأيام القليلة القادمة· وكانت أحزاب قد صدرت أسماؤها في القائمة الأولى قد أعربت عن ضيق في الوقت للتحضير للانتخابات مقترحة تأجيل تاريخ التشريعيات القادمة· وكان الوزير ولد قابلية في سياق متصل، أول أمس، قد نفى أية علاقة بين اعتماد وحسابات أخرى ''بقدر ما أن المسألة متعلقة باحترام الدستور والقوانين في إنشاء الأحزاب''، وأن السلطات لا تملك حرجا في اعتماد ما أمكن من الأحزاب إذا استجابت للشروط·