أفرجت إحدى الحركات المتمردة في دارفور، أمس الجمعة، عن خمسة مهندسين أتراك كانوا قد خطفوا في سبتمبر الماضي في الإقليم الواقع غرب السودان. وقالت وكالة السودان للأنباء (سونا) واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنه تم إطلاق سراح المهندسين الأتراك ونُقلوا جوا إلى الخرطوم. وأضافت الوكالة إن المهندسين كانوا يعملون في مشروع مياه قرب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور عندما خطفهم مسلحون. وذكرت أن السلطات الأمنية تمكنت بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بولاية شمال دارفور من تحرير الرهائن الذين اختطفتهم حركة العدل والمساواة المتمردة في الإقليم. ولم تعط الوكالة مزيدا من التفاصيل. ونسبت وكالة الأنباء الفرنسية إلى الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة جبريل آدم بلال قوله، إن المهندسين الأتراك كانوا يحفرون آبارا للقوات المسلحة السودانية، وتم ''اعتقالهم'' قرب الحدود التشادية. وقال الصليب الأحمر في بيان، إنه سهل تسليم خمسة مواطنين أتراك أفرجت عنهم حركة العدل والمساواة إلى ممثل للسفارة التركية في الخرطوم. وأضاف البيان، إن الصليب الأحمر لم يشارك في المفاوضات التي أدت إلى الإفراج عن المحتجزين، لكنه كانت حلقة وصل بين الطرفين بناء على طلبهما وساعد في توفير ترتيبات النقل. وأصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا قالت فيه، إن العاملين الأتراك الخمسة خطفوا يوم 9 سبتمبر الماضي بينما كانوا مسافرين إلى تشاد.