أكّد السودان استعداده لمواجهة أيّ اعتداء محتمل يشنه المتمردون على أرضه وذلك عقب يوم واحد من ضلوع متمردي حركة العدل والمساواة في اشتباك بإقليم دارفور المتوتر. جاء هذا الموقف بالتزامن مع إعلان تشاد نجاحها في إحباط محاولة تقدم نفّذها المتمردون صوب عاصمتها بعد قتال عنيف في الشرق، زاعمة أن السودان يحرض على الاشتباكات بإرسال جماعات مسلحة عبر الحدود. وتنفي الخرطوم هذه الاتهامات وتتهم تشاد بدعم متمردي حركة العدل والمساواة في دارفور خاصة منذ الهجوم على العاصمة السودانية في 11 ماي 2008. حيث تؤكد الخرطوم انخراط الرئيس التشادي إدريس ديبي في هذه المؤامرة. وقال الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني السوداني إن هناك استعداداً قوياً لدى القوات المسلحة للتصدي لأي عدوان على الأراضي السودانية، وأكد أن التحركات الّتي تقوم بها حركة العدل والمساواة المتمردة على الحدود الشماليةالغربية للبلاد مستمرة بدعم من الحكومة التشادية. وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية فقد أتت تصريحات حسين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.