سجلت، منذ يومين متتالين، ندرة في حليب الأكياس، حسب ما لوحظ بعين المكان عبر عديد المحلات التجارية بمدينة خنشلة.وأوضح بعض باعة الحليب أنهم لم يتلقوا إلى حد الآن الكميات التي توزعها الوحدتان الممونتان التابعتان للقطاع الخاص، منذ عشية يوم الخميس، حيث أصبح من الصعب الظفر بكيس حليب واحد، مثلما أشار إليه من جهتهم بعض المواطنين. وكانت مديرية التجارة قد أرجعت النقص الملحوظ في حليب الأكياس إلى انسداد قناة المياه بفعل البرودة الشديدة وتراكم الثلوج بوحدة خاصة كائنة بطريق الزوي بمدينة خنشلة، مشيرة إلى أن الوحدة ستستمر في الإنتاج والتوزيع. وأشارت نفس المديرية إلى أن الكميات الموزعة من حليب الأكياس من الوحدتين المذكورتين في اليوم الواحد تفوق 50 ألف كيس، إلا أن الطلب المتزايد على الحليب خلال هذه الأيام المتميزة بتساقط الثلوج وانقطاع حركة المرور عبر الطرقات الولائية والبلدية، أدى إلى تضاعف كميات الاستهلاك على المستوى المحلي وكذا من طرف سكان البلديات المجاورة والقريبة من ولاية خنشلة على غرار فكيرنة والضلعة ووادي نيني بولاية أم البواقي والعقلة بولاية تبسة وأولاد فاضل بولاية باتنة. وأكدت ذات المديرية أنها كثفت فرقها بهدف مراقبة الأسواق والمحلات التجارية، مشيرة إلى أن التموين بمختلف المواد الغذائية في متناول المواطنين باستثناء النقص الملحوظ في حليب الأكياس. ويرى الكثير من المواطنين أن غياب المراقبة في الأسواق نجم عنها احتكار التجار لهذه المادة وبيعها إلى تجار من جهات أخرى من أجل الكسب السريع. للإشارة، تبقى الخضر والفواكه التي يسجل بشأنها ارتفاع أثقل كاهل العائلات ذات الدخل المحدود في مثل هذه الأيام المتميزة ببرودة الطقس وتساقط الثلوج، حيث بلغ على سبيل المثال سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطس والبصل اليابس 100 د.ج والجزر 70 د.ج والطماطم 110 د.ج.