وقعت جامعة العقيد أكلي أمحند، بالبويرة، والديوان الوطني للتسيير العقاري، اتفاقية استلام 100 مسكن لفائدة موظفي قطاع التعليم العالي، تتضمن هذه الاتفاقية تخصيص 60 مسكنا للأساتذة و20 مسكنا لعمال الجامعة، و20 مسكنا لفائدة عمال الخدمات الجامعية. وأكد والي ولاية البويرة علي بوقرة، على هامش حفل الاحتفال بترقية المركز الجامعي العقيد أكلي امحند إلى جامعة، دعم السلطات المحلية لقطاع التعليم العالي بالولاية عن طريق توفير الهياكل البيداغوجية وتشجيع البحث العلمي مع تحسين ظروف العمل والدراسة والإقامة لكل أفراد الأسرة الجامعة، وحرصه الدائم على استدراك النقائص وتجسيد مختلف المشاريع المبرمجة، بدءا بمشروع القطب الجامعي الذي شرعت الولاية في إنجاز مرحلته الأولى والمتمثلة في 4000 مقعد بيداغوجي وإقامتين ب 2000 سرير، فضلا عن 5000 مقعد جديد و2500 سرير المبرمجة للدراسة، المقرر استلامها في الآجال المحددة مع مراعاة النوعية، مشيرا إلى أن الاتفاقية الممضاة بين جامعة البويرة والديوان الوطني للتسيير العقاري، المتعلقة باستلام 100 مسكن، 60 منها لصالح الأساتذة و40 منها لصالح العمال، وهو ما يعكس الجهود التي تبذلها الولاية للدفع بهذا القطاع للمضي في قدما. من جهته، أكد رئيس جامعة البويرة، الدكتور محمد الطاهر عبادلية، أن ترقية المركز الجامعي إلى جامعة تمت بفضل تضافر الجهود بين مختلف الأطراف الفاعلة، وكذا العمل الجواري مع احترام القوانين في التسيير البيداغوجي، وذكر أن ''الإنجازات الجامعية والتربوية تنسجم مع قناعتنا الراسخة بأن الاستثمار في الموارد البشرية وتحسين كفاءاتها ومهاراتها، هو الأساس المتين الذي سيمكن البلاد من تعزيز قدراتها التنافسية في عالم يتغير بوتيرة سريعة ويتجه بإصرار نحو اقتصاد جديد مبني أساسا على المعرفة، وهذا ما ينطبق على جامعة البويرة التي تطورت من ملحقة جامعية لبومرداس سنة 2001 بتعداد لا يتجاوز 500 طالب إلى مركز جامعي سنة ,2005 لترقى في وقت وجيز إلى جامعة بتعداد يقدر ب 13000 طالب و450 أستاذا''، مضيفا إن هذا ما يدفعه إلى ''العمل على جعل الجامعة منبرا للحوار الفكري والثقافي والعلمي، من خلال تسخير كل الإمكانيات للأساتذة الباحثين وللطلبة ومختلف الإطارات مستقبلا لتطوير مواهبهم وتنمية قدراتهم الخلاقة''.