65 قتيلا بيوم الاستفتاء الدستوري بسوريا قتل 65 شخصا على الأقل في سوريا، أول أمس، وفق الهيئة العامة للثورة، في يوم شهد استفتاء على مشروع دستور جديد، بينما تجدد القصف على حمص وازداد حجم المظاهرات بالعاصمة دمشق اتساعا .وقالت الهيئة العامة إن معظم القتلى سقطوا في حمص وحماة، وكان بينهم خمسة أطفال .وتحدثت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن قصف على حمص تواصل أمس لليوم ال ,24 مستهدفا حي باب عمرو الذي سقط فيه أغلب قتلى هذه المدينة أول أمس .وأظهرت صورٌ بثها ناشطون آثار قصف مدفعي تعرض له الحي صباح أمس وفق ناشطين تحدثوا عن قصف متواصل على أحياء أخرى كالحميدية وكرم الزيتون .وقالت شبكة اشامب إن القصف استؤنف صباح أمس على حي بابا عمرو وحي الإنشاءات القريب .وقد شهد الأحد تنظيم السلطات استفتاء على مشروع دستور جديد، اعتبرته نقلة في تاريخ البلاد، وسخرت منه المعارضة والناشطون وخرجت العديد من المظاهرات للتنديد به. إعادة محتملة لرئاسيات السينغال حصل الرئيس السينغالي المنتهية ولايته عبد الله واد، ومنافسه الرئيسي ماكي سال، على عدد متقارب من الأصوات بالانتخابات الرئاسية التي أجريت، أول أمس الأحد، طبقا لنتائج أولية غير رسمية، تشير إلى احتمال إجراء جولة إعادة بين الحليفين السابقين .وأظهرت نتائج جزئية غير رسمية نشرها موقع يقوم بتجميع أرقام من متطوعين عند مراكز الاقتراع الفردية أن واد (85 عاما) حصل على نحو 36 مقابل 32 لسال (51 عاما) .وقال جان بول دياز، وهو حليف سياسي لسال انعتقد أن الجولة الثانية قد تكون بين ماكي سال والرئيس وادب، مشيرا إلى أن الفرز الداخلي أظهر أن الفارق بينهما بضع نقاط مئوية .كما أظهرت نتائج فرز غير رسمية نشرتها وكالة الأنباء السينغالية، أن الرئيس المنتهية ولايته الذي كان أبدى ثقته بالحصول على اغالبية ساحقةب تقدم عليه رئيس الوزراء الأسبق مصطفى نياس )72 عاما) بمكتب الاقتراع نفسه الذي صوّت فيه .وفي وقت سابق، أول أمس الأحد، قابل عشرات الناخبين واد بصيحات استهجان لدى إدلائه بصوته بدائرته الانتخابية بأحد الأحياء الراقية بالعاصمة دكار قبل أن يقوم مساعدوه بأخذه بعيدا دون الإدلاء بتصريح .وتشير رويترز إلى أن تلك النتائج يمكن أن تتغير بسرعة، لأن واد يحظى بدعم كبير بالمناطق الريفية التي قد تأتي منها الأرقام بشكل أكثر بطئا .وقد قال واد أيضا، إنه واثق من تحقيق فوز بالجولة الأولى من الانتخابات التي يخوضها 13 مرشحا من تيارات مختلفة. دعوة لتغيير النظام بموريتانيا دعا الناشط الحقوقي والمعارض الموريتاني، بيرام ولد اعبيدي، أنصاره للنزول إلى الشارع من أجل الدفع باتجاه تغيير النظام القائم الذي صفه بالدكتاتوري المستبد، متعهدا بإسقاطه خلال مرحلة وجيزة، وبدورها دعت منسقية المعارضة، أول أمس، إلى رحيل النظام الحالي .وطالب ولد اعبيدي، منسقية المعارضة، بترجمة أقوالها إلى أفعال، والنزول فوريا إلى الشارع من أجل إحداث التغيير الحقيقي، معتبرا أن موريتانيا يجب أن تحذو حذو الدول المغاربية والإفريقية المجاورة لها، التي قال إن شعوبها تمكنت بفضل نضالها من تغيير أنظمتها وتحقيق طموحات شعوبها .وشدد المعارض على أنه، ولأجل تحقيق التغيير، يجب أن يكون القادة السياسيون بالمقدمة، وأن يتصدروا المشهد، ويدفعوا الثمن، وأضاف اعلينا أن نهجر بيوتنا وأطفالنا نحو الشوارع والميادين العامة حتى نحقق القدوة ونفرض التغيير''. وكانت منسقية المعارضة -التي طالبها ولد اعبيدي بالنزول إلى الشارع -قد دعت هي الأخرى النظام الحاكم إلى الرحيل ومغادرة السلطة لتجنيب البلاد ما سموه ويلات عدم الاستقرار السياسي والأمني.