السينغال تنتخب رئيسا بأجواء متوترة توجه الناخبون في السنغال، أمس، إلى صناديق الاقتراع وسط خلاف حاد بشأن ترشح الرئيس السنغالي المنتهية ولايته عبد الله واد إلى فترة رئاسية ثالثة .وبينما أبدى الإتحاد الإفريقي مبادرة للوساطة بين واد وخصومه، تهدد المعارضة بتنفيذ عصيان مدني يعمّ أرجاء البلاد .وقالت مصادر إعلامية في العاصمة السينغالية دكار، إن السينغاليين توجهوا إلى الانتخابات الرئاسية وسط تجاذب حاد بين المعارضة والأوساط الحاكمة، وإن التداعيات السياسية متعددة بعد أن رفضت المعارضة في السينغال مقترحا للرئيس واد يقضي بتخليه عن السلطة خلال ثلاث سنوات في حال فوزه في الانتخابات .وقال الرئيس النيجيري السابق رئيس بعثة المراقبين التابعة للإتحاد الإفريقي في العاصمة السينغالية أولوسيغون أوبسانجو، أول أمس، إن مساعيه لم تفلح في التوسط بين واد ومعارضيه .ومن المسائل الخلافية قرار عبد الله واد (85 عاما) خوض السباق الرئاسي للفوز بولاية ثالثة في مخالفة للدستور السينغالي الذي يقيد الرئاسة بفترتين، وقرار منع مرشحين مثل المغني الشهير يوسو ندور من خوض الانتخابات .ويخوض الرئيس واد هذه الانتخابات ضد 13 مرشحا معارضا بينهم ثلاثة رؤساء وزراء سابقين هم مصطفى نياس وإدريس سيك وماكي سال وزعيم الحزب الاشتراكي عثمان تانور ديينغ. الحلف الأطلسي وبريطانيا يقرران سحب رعاياهم من أفغانستان بعد مقتل مستشارين عسكريين أمريكيين أعلن حلف شمال الأطلسي وبريطانيا، أول أمس، سحب رعاياهم من المؤسسات الحكومية الأفغانية بعد مقتل مستشارين عسكريين أمريكيين إثنين في إطار احتجاجات ضد الأمريكيين أسفرت عن سقوط ثلاثين قتيلا. وذكر حلف شمال الأطلسي أن المستشارين العسكريين الأمريكيين اللذين يعملان في إطار القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن (الإيساف) كانا في وزارة الداخلية عندما أطلق عليهما النار دون أن يضيف أي تفاصيل، موضحا أن الرجلين قتلا برصاص أحد أفراد الشرطة الأفغانية .وأوضح الجنرال جون آلن، قائد الإيساف ''لأسباب واضحة تتعلق بحمايتهم اتخذت تدابير فورية لسحب جميع موظفي الإيساف العاملين في الوزارات في كابول وحولها'' .وفي لندن أعلنت وزارة الخارجية أن سفارتها ستسحب مستشاريها الملحقين بهيئات حكومية في كابول مؤقتا. وقالت متحدثة باسم الوزارة في لندن في تصريح صحفي إن ''السفارة البريطانية سحبت مستشاريها المدنيين من المؤسسات (الحكومية الأفغانية) في كابول''، موضحة أن هذا الإجراء ''سيطبق فورا'' لكنه ''مؤقت''. طرابلس وباريس تعززان التعاون في مجال الدفاع إتفقت كل من ليبيا وفرنسا، أول أمس السبت، على تعزيز تعاونهما في مجال الدفاع وخصوصا على صعيد المساعدة في مراقبة الحدود الليبية وتدريب باريس لضباط واختصاصيين في الجيش الليبي .وأعلن وزير الدفاع الفرنسي، جيرار لونغيه، في مؤتمر صحفي مشترك عقده في طرابلس مع نظيره الليبي أسامة الجويلي إثر توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي في مجال الدفاع الذي يزور ليبيا ''عن تعزيز هذا التعاون''، وتتعلق المذكرة التي تنص على إنشاء لجنة مشتركة للدفاع بين البلدين بالخصوص على التعاون في مجال مراقبة الحدود .وتنوي باريس وطرابلس أيضا تعزيز تعاونهما في مجال الأمن البحري، لاسيما أن فرقا فرنسية تشارك منذ أشهر عدة في إزالة الألغام من الموانئ الليبية، وتم توقيع اتفاق لتدريب نحو سبعين غطاسا ليبيا في فرنسا .من جهة أخرى، ستتولى فرنسا تأهيل طائرات ميراج الفرنسية الصنع التي كان الجيش الليبي يملك إثنتى عشرة منها قبل اندلاع النزاع.