ذكر أبو عبد الله غلام الله، بأن الطلب الذي تقدمت به الجزائر لدى المملكة العربية السعودية للرفع من حصتها تم رفضه وتم الإبقاء على العدد المتفق عليه والمحدد ب 36 ألف حاج، ما يمثل 1 بالمائة من عدد السكان، وأن إقامة الحجاج الجزائريين في البقاع المقدسة لن تزيد عن 30 يوما· المسؤول الأول على قطاع الشؤون الدينية في الجزائر وخلال الندوة الصحفية التي نشطها، صباح أمس، على هامش مراسيم التوقيع على العقد الخاص بمشروع إنجاز جامع الجزائر، أضاف الن تكون هناك زيادة في عدد الحجاج الجزائريين خلال موسم حج ,''2012 موضحا بشأن مدة إقامتهم بالبقاع أن ذلك امتوقف على جدول رحلات الطيرانب، وأنه اإذا تم الحصول على جدول مناسب، فالإقامة لن تكون أقل من شهر''· أما فيما يتعلق بإعادة الحج، ذكر غلام الله أن ''الجزائر تفتقد لقانون كهذا في الوقت الحالي، وأنه يقترح سنا قانونيا في هذا الإطار مثلما هو موجود في بلدان إسلامية كثيرة التي تمنع الحج ثانية ما لم تمر 5 سنوات على أداء هذه الفريضةب، موضحا بالمقابل أن البلديات اتطبق هذا الإجراء بالنسبة للمستفيدين من قرعة الحج''· وفيما يخص الانتخابات القادمة، فلم يبد الوزير أي اعتراض على ترشح الأئمة للتشريعيات المقبلة في أي حزب كان، وقال اهؤلاء مواطنون وهم أحرار على المستوى الفردي ومن حقهم الترشح والانتخاب''، موضحا أن اما لا يصح دينيا وأخلاقيا هو استعمال وتسخير المسجد لخدمة حزب معين في الوقت الذي يفترض أن يكون المسجد ملكا للجميعب، مجددا دعوة الأئمة إلى المساهمة في تشجيع الجزائريين على الذهاب لصناديق الاقتراع· وبشأن طبعات المصاحف المحرفة التي دخلت إلى الجزائر مؤخرا، قال غلام الله بأنه اسيتم منعها من الدخول مرة أخرى حتى لو تم تصحيحهاب، وأكد في ذات السياق أنه لن تكون هناك أزمة مصاحف مستقبلا لأن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لها الآن طبعة خاصة وتنجز منها سنويا أزيد من 100 ألف، وهي تعمل الآن على تزويد المساجد والجمعيات بها عبر الوطن''، موضحا في سياق منفصل حول منصب مفتي الجمهورية، بأن المنصب ايعتبر مؤسسة ومرتبط بتصور الدولة لمؤسساتها من حيث استحداثه من عدمه''·