أشرفتم العام الماضي على تنظيم أول صالون من نوعه لمنتجات وخدمات الصناعة النفطية، هل تعتقدون أن هذا النشاط التقليدي في الجزائر الذي تتقنه سوناطراك يحتاج إلى صالون؟ بطبيعة الحال العام الماضي نظمنا الصالون الدولي لموردي المنتجات والتجهيزات النفطية بمشاركة 118 شركة و18 دولة و8043 زائر، أما هذه السنة فقد عرف الصالون في طبعته الثانية مشاركة أكثر من 250 شركة من بينها 70 بالمائة مؤسسات وطنية ومؤسسات أخرى تمثل 22 دولة أجنبية رائدة في مجال المحروقات، كما نتوقع استقبال ما بين 10 آلاف و 15 ألف زائر، وكل هذا يؤكد على نجاح الطبعة الأولى التي كان لها صدى وتأثير لاستقطاب شركات أخرى في الطبعة الثانية. ما هي أكبر الدول الأجنبية تمثيلا من حيث الشركات في هذا الصالون؟ الدولة الأكثر تمثيلا في الصالون هي روسيا المتواجدة بقوة وبأكبر شركاتها الرائدة في صناعة الخدمات النفطية، حيث جاءت هذه السنة ب 8 شركات في مجالات متعددة، وتأتي مباشرة بعدها كل من إيطاليا وفرنسا وكذلك ألمانيا، ولا ننسى النمسا التي جاءت بتكنولوجيات الطاقة المتجددة مواكبة للتغيرات وأهمية هذه الطاقة في المستقبل القريب. ماذا عن التمثيل العربي، هل هناك مؤسسات عربية متواجدة في فعاليات الصالون؟ تواجد الدول العربية في هذا الصالون اقتصر على الإمارات العربية المتحدة و تونس الدولتين اللتين تسعيان إلى تحقيق صفقات كما هو الشأن لدى جميع الشركات المتواجدة في المعرض، صحيح أن هناك تبادلا في الخبرات والتجارب، لكن هناك هدف مادي من ورائه وهو السعي إلى تحقيق أرباح وصفقات.