طالب سكان المناطق الشرقية لولاية المدية على غرار المواطنين القاطنين في كل من مدينة تابلاط وبلديات مزغنة، الحوضان والعساوية باسترجاع أسلحتهم المودعة لدى المصالح المعنية منذ سنة .1993 وحسب البيان المرسل لوالي ولاية المدية الذي تحصلت ''الجزائر نيوز'' على نسخة منه، فإن معظمهم يقطن في مناطق ريفية ونائية، وأنهم يشتغلون في المهن الفلاحية، ما يجعلهم يعيشون في خطر جراء الحيوانات البرية المنتشرة بكثرة في هذه المناطق على غرار الخنازير البرية التي تسببت في إتلاف عدد من المحاصيل على غرار القمح، الشعير وكذا الأشجار المثمرة، كما أن الذئاب تشكل بدورها خطرا على الأبقار والأغنام وحتى عائلات الفلاحين·