أكد وزير البريد وتكنولوجيالت الإعلام والاتصال موسى بن حمادي أن الدولة تسعى في الوقت الحالي لمواجهة ''الأمية'' الرقمية للمرأة وبصفة استعجالية، في ظل الرهانات التي يفرضها الظرف الحالي المتميز بتوسيع مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة. وأوضح بن حمادي، أمس، في لقاء الإطارات النسوية لقطاعه احتفاء باليوم العالمي للمرأة، أن هذا المكسب الذي تحصلت عليه المرأة في الجانب السياسي ''يبقى غير كاف لوحده ما لم يتم تعميمه على مختلف الأصعدة''. ويحصي القطاع حوالي 14656 امرأة من بينها 425 إطارا ساميا مقابل 36962 رجلا، حسب إحصائيات سنة 2011، وتمثل النساء نسبة 34 بالمائة من مجموع مؤطري القطاع. ووصف الوزير هذه الأرقام ب ''الهامة'' التي تبرز مكانة المرأة في قطاع تكنولوجيات الاعلام والاتصال بالجزائر مقارنة بما هو مسجل في العالم أين يسيطر الرجل على هذا المجال وخاصة في مناصب المسؤولية. واغتنم بن حمادي المناسبة ليقدم دعمه وتشجيعه للنساء لخلق مؤسسات في القطاع حيث وفرت الحكومة -حسبه- كافة التدابير لمرافقة المرأة في الميدان، منها ''صندوق تملك استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال وتطويرها'' و''الحضائن التكنولوجية'' التي تعد فرصة لذوات المواهب والحاملات للمشاريع الابتكارية للاستفادة من الدعم اللازم.