كرمت، أمس، وزارة البريد وتكولوجيات الاتصال، الاطارات النسوية التي تعمل بالمؤسسة. وأكد موسى بن حمادي بمناسبة الحدث الذي احتضنه مقر الحضيرة التكنولوجية بسيدي موسى. أن الدولة الجزائرية تسعى في الوقت الحالي إلى مواجهة الأمية الرقمية وبصفة استعجالية، بالنظر كما قال للرهانات التي يفرضها الظرف الحالي المتميز بتوسيع مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة لتصبح حقيقة، مشيرا إلى أن هذا لن يحصل إلا عن طريق مشاركتها الفعالة في الانتخابات التشريعية، سواء عن طريق الترشح أو عن طريق المساهمة في إقناع محيطها بأهمية المشاركة في هذا المنعرج الحاسم حسبه واختيار المنتخبين، مشددا على انتزاع المرأة لمكانتها الحقيقية بدل انتظار صدقة الرجل. وبالمناسبة، سطرت وزارة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال، أمس، وضمن استراتيجية الجزائر برنامجا ثريا ومتنوعا يرتكز أساسا على تلقين تكنولوجيات الاعلام والاتصال لجميع الفئات، لاسيما الاهتمام بالمرأة كعنصر حيوي في تنمية مجتمع المعلومات. وللإشارة، وحسب أرقام الوزارة، يقدر عدد النساء به بنحو أكثر من 14.656 امراة مقابل 36.962 رجل حسب احصائيات سنة 2011 منها 425 إطارات سامية، في حين تشرف نحو 34 بالمائة من النساء على تاطير القطاع من بين مجموع المؤطرين.