كشف مدرب المنتخب الوطني، وحيد حليلوزيتش، أنه كاد أن يغادر الخضر، مباشرة بعد توليه مهام العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وقال المدرب البوسني في حوار لمجلة ''جون أفريك'' إنه كان على وشك مغادرة الفريق الوطني مباشرة بعد قدومه، وأضاف أنه لم يكن متأكدا آنذاك من البقاء في منصبه، بعدما وجد المنتخب في الحضيض واللاعبين بمعنويات منحطة. وتابع حليلوزيتش أنه سأل نفسه خلال تربص مركوسي، في شهر أوت الفارط،ه ل سيواصل مهامه مع الفريق أم لا؟ وإنه كاد يغادر الخضر بسب الحالة البسيكولوجية المنحطة للاعبين، ليس فقط بسب الهزيمة أمام المغرب، لكن اللاعبين وجدوا أنفسهم محل انتقادات لاذعة، بعدما كانوا أبطال، بعدما انتزعوا التأهل لمونديال جنوب إفريقيا يضيف حليلوزيتش. وعن خياراته التكتيكية، وإبعاده لكريم زياني وجبور عن مباراة غامبيا، قال حليلوزيتش: ''إنه فضل الإعتماد على بودبوز وفيغولي في وسط الميدان، وإن عدم استدعاءه لاعب الجيش يرجع للمنافسة القوية في هذا المنصب، وإن على زياني تقبل المنافسة، يؤكد حليلوزيتش، الذي حاول تبرير خياراته وابعاده لوسط ميدان الجيش لتألق الثنائي بودبوز وفيغولي، مضيفا أنه لا يريد استدعاء زياني لوضعه في آخر المطاف في دكة الإحتياط. وأضاف المدرب البوسني، أنه ينتظر ردة فعل قوية من بودبوز، حيث يرى بأن عليه تحمل مسؤولية تقديم الإضافة للخضر، وتابع أنه يعول كثيرا على قدرات فيغولي وكادامورو لتكوين منتخب وطني قوي على المدى البعيد. وفي الأخير، تحدث حليلوزيتش عن حصيلته منذ توليه مهام الخضر في شهر جويلية الفارط، وقال إنه راض عن النتائج المسجلة لحد الآن، لكن المستوى الحقيقي للفريق سيظهر في شهر جوان المقبل، وإن الخضر أمام ثلاث تحديات صعبة في شهر جوان، ومن ثمة يمكن تقييم مستوى الفريق.