طالب الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، من وزير التربية الوطنية بو بكر بن بوزيد، فتح عملية رسكلة الأساتذة والمعلمين الذين ليست لديهم شهادة ليسانس من المدارس العليا للأساتذة، وهذا في مجال علم النفس التربوي وعلم نفس الطفل، وهذا من أجل فتح أبواب الحوار مع التلاميذ خاصة تلاميذ المتوسط والثانوي الذين يكونون في مرحلة حرجة من حياتهم. أكد رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد، أن حالات العنف والإنتحار التي أصبحت تعرفها المؤسسات التربية، وفي مختلف الأطوار تستدعي دق ناقوس الخطر، والتعجيل في ايجاد حل جذري للمشكل الذي أصبحت تعاني منه المدرسة الجزائرية، والضحية الوحيدة هم التلاميذ، مشيرا إلى أن تكون الحلول مشتركة بين كل من الأولياء، الأساتذة والمعلمين، وكذا الإدارة، حتى يتسنى القضاء النهائي على المشكل، وكشف خالد في السياق نفسه، أن الإتحاد راسل وزير التربية الوطنية بو بكر بن بوزيد، من أجل إعادة رسكلة جميع الأساتذة والمعلمين، الذين لم يتخرجوا من المدراس العليا للأساتذة، فيما يخص علم النفس التربوي، وعلم نفس الطفل، وهما الأمران الذي لم يتلقوه في تكوينهم الجامعي، وأكد أن هذا الأمر من شأنه أن يساعد التلميذ، في أي مرحلة كانت، خاصة في المتوسط والثانوي، على تخطي المشاكل والإضطرابات التي يعاني منها سواء داخل المحيط المدرسي أو خارجه.