أكد سفير الولاياتالمتحدة في اليمن، جيرالد فايرستاين، ضلوع إيران وحزب الله في دعم الحوثيين والحراك الجنوبي في اليمن. وأبدى الدبلوماسي الأمريكي قلق بلاده من الجهد الإيراني الذي وصفه لمصدر إعلامي، بالأكثر شراسة لبناء علاقات في اليمن، بنية زعزعة الأوضاع ومنع نجاح عملية الإنتقال السياسية، مشيرا إلى دلائل على توفير مساعدات عسكرية ومالية لهذه المجموعات. وذكر فايرستاين أن ''تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أضعف من أن يكون في مقدوره السيطرة على اليمن''. لكن السفير الأمريكي أقر بأن تنظيم القاعدة غيّر من إستراتيجيته، وصار يسعى إلى ''السيطرة على مناطق وفرض نظامه عليها''. من جهة أخرى أجرى جيفري فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط أمس محادثات مع قادة وناشطين يمنيين بالعاصمة صنعاء، للتأكيد على إلتزام واشنطن باستحقاقات الفترة الإنتقالية بعد تنحي الرئيس علي عبد الله صالح عن الحكم. وذكرت الخارجية الأمريكية، أن فيلتمان يركز خلال زيارته التي ستستمر حتى الأربعاء المقبل على ''إلتزام الولاياتالمتحدة في المرحلة الإنتقالية باليمن وعلى الحاجة إلى هذه العملية الإنتقالية لإتاحة مشاركة واسعة للشعب اليمني''. وسيلتقي فيلتمان الرئيس عبد ربه منصور هادي وغيره من المسؤولين الحكوميين، بالإضافة إلى قادة شباب وناشطات وممثلين عن وسائل الإعلام، طبقا لإعلان الوزارة. وكان صالح تنحى عن الحكم -الذي تولاه منذ عام 1978- بموجب مبادرة خليجية وقع عليها مع المعارضة في نوفمبر.