كشفت مصادر مطلعة عدم وجود تخصصات تكوين في الماستر والماجستير للسنة الجامعية 2012 / 2013 بجامعة ''الجزائر ,''3 حيث قررت كلية العلوم السياسية وعلوم الإعلام والاتصال إعادة تجديد التخصصات القديمة، بينما لا تزال مشاريع عروض التكوين في درجة الدكتوراه بكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير ومعهد التربية البدنية قيد الدراسة والتقييم. قرر جامعة ''الجزائر ''3 الإبقاء على عروض التكوين المعتمدة في الماستر والماجستير -حسب المصادر ذاتها- التي أكدت عدم وجود مشاريع ماستر ودراسات عليا جديدة، وإنما هناك تجديد للمشاريع القائمة بكلية العلوم السياسية وعلوم الاعلام والاتصال، المتمثلة في 4 مشاريع على مستوى قسم العلوم السياسية، تتمثل في الدراسات الإقليمية، إدارة الموارد البشرية، السياسات العامة، دراسات أمنية دولية، وأربعة مشاريع أخرى على مستوى قسم علوم الإعلام والاتصال المتمثلة في اتصال مؤسساتي، الإذاعة والتلفزيون، دراسة الجمهور، الصحافة المكتوبة. أما بالنسبة لكلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير، فقررت إعادة تجديد مشاريع على مستوى الماجستير مع تجميد تخصص العمليات التجارية لعدم تطابق هذا التخصص مع سوق العمل، على أن يتم التحضير لإعداد مشروعين جديدين في الدكتوراه على مستوى قسم العلوم الاقتصادية وقسم علوم التسيير. ولم تستبعد المصادر ذاتها إمكانية إحداث تعديلات في هذا القرار بفعل حركة التغييرات التي مست سلك المسؤولين بهذه الكلية على خلفية الاضطرابات التي شهدتها الكلية بداية السنة الجامعية الجارية ذات الصلة بمعدل الإنقاذ المطبق واحتجاج الأساتذة على طريقة التسيير المعتمدة. أما بالنسبة لمعهد التربية البدنية والرياضية، فقد تم الإبقاء على تخصصات التكوين في الماجستير المعتمدة حاليا، وتم رفع مشروع اعتماد دكتوراه في نظام ''أل.أم.دي'' للندوة الجهوية وسط باعتبارها الجهة المخول لها تقييم مشاريع عروض التكوين المقترحة من طرف رؤساء المؤسسات الجامعية التي اختتمت عملية تسلمها للمشاريع نهاية شهر مارس الماضي. وأوعز القائمون على الكليتين والمعهد التابع لها غياب عروض التكوين في الطورين الأول والثاني إلى غياب الهياكل البيداغوجية على غرار المدرجات وقاعات التدريس .