استاء المسافرون المتنقلون على خط المدية - البلدية من تدهور حالة الحافلات التي تحوّلت إلى سجون متنقلة، لأن نظام التهوية عاطل، ودرجة الحرارة لا تطاق· ولتلطيف الجو يلجأ أصحابها إلى فتح الأبواب مما يشكل خطرا على حياة الركاب في أي لحظة· يؤكد المسافرون أن الأبواب الخلفية لبعض الحافلات معطلة، وفي حالة حدوث طارئ، فإن ذلك سيتسبب في كارثة إنسانية، ويذكرون أن بعض أصحاب الحافلات يتبادلون الركاب في الطريق خلال الرحلات المسائية دون احترام، لاستغلال الخط الذي يقضي بدخول المحطة، لأن هناك مسافرون في انتظارها، أضف إلى ذلك من يتحمّل مسؤولية تأمين الركاب في حالة حدوث طارئ وسط الطريق· والملاحظ أيضا أن أرضيات وستائر هذه الحافلات بالية ومتسخة تنبعث منها روائح كريهة، وأصحابها لا يحترمون أماكن التوقف وفقا لدفتر الشروط، حيث يتصرف كل واحد حسب أهوائه· هذا، وتعد الحافلات المستعملة على هذا الخط الأقدم على مستوى الولاية، فجلها مرقمة بسنوات الثمانينيات، علما أن عددا منها تسبب في حوادث مرور خطيرة على مستوى الطريق الوطني رقم .1