في الوقت الذي أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابيلة أن كل البلديات على المستوى الوطني فتحت فيها مقرات للجان مراقبة الانتخابات تحت إشراف اللجان الولائية، إلا أن ذلك لم يتحقق في بلدية إيفيغا التابعة لدائرة اعزازقة والتي تقع على بعد 50 كلم شرق مدينة تيزي وزو، وهي البلدية التي تتواجد في اليوم الثاني من انطلاق الحملة الانتخابية دون مقر خاص للجنة البلدية لمراقبة الانتخابات· وحسب ما أكد أحد أعضاء اللجنة البلدية في تصريح ل ''الجزائرنيوز'' ، فإن السلطات البلدية وضعت تحت تصرفهم مقرا غير مهيأ وغير صالح، حيث رفضوا العمل فيه وامتنعوا عن استقبال التجهيزات التي منحتها لهم اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات، حيث طالبوا بضرورة منحهم مقر لائق يسمح لهم القيام بمهامهم على أتم وجه، وأضاف أن رئيس البلدية رفض حتى تعيين عون أمن يضمن سلامة التجهيزات· هذا، وقد تلقت اللجنة البلدية لمراقبة الانتخابات ببلدية إيفيغا وعودا بحل المشكل اليوم· ''أميار'' الأرسيدي يعرقلون الحملة الانتخابية أكد رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات بولاية تيزي وزو حميد مالكي أن بعض رؤساء البلديات بالولاية يحاولون عرقلة الحملة الانتخابية ويرفضون التعاون مع الإدارة واللجان البلدية لمراقبة الانتخابات، وأشار إلى أن اللجنة الولائية تسعى لضمان السير الحسن للحملة الانتخابية لما يخدم النشاط السياسي وذلك بتجاوز كل العقبات والعراقيل التي يولّدها بعض الأميار· وفي السياق ذاته، أجمع بعض أعضاء اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات بولاية تيزي وزو على أن رؤساء البلديات المنتمين لحزب الأرسيدي يقفون وراء عرقلة الحملة الانتخابية، حيث أكدوا أن هؤلاء يرفضون التعاون مع الإدارة ومع اللجنة الولائية، وبحسبهم، يرفضون أيضا منح أدنى الإمكانيات للجان البلدية وللأحزاب السياسية التي تنشط التجمعات الشعبية على مستوى بلدياتهم· زعماء أحزاب يستغلون الربيع الأمازيغي لتنشيط تجمعات شعبية كشف تاريخ برمجة التجمعات الشعبية التي ينظمها زعماء الأحزاب السياسية بولاية تيزي وزو، أنهم يستغلون مناسبة الذكرى المزدوجة للربيع الأمازيغي لتنظيم تجمعاتهم الشعبية في إطار الحملة الانتخابية سعيا منهم لتقديم خطابات سياسية خاصة لسكان منطقة القبائل ومغازلتهم بالنضالات واللغة الأمازيغية، حيث قرر حزب الأفافاس تنظيم تجمع شعبي بالملعب البلدي أوكيل رمضان يوم 21 أفريل· وأكدت مصادر من الحزب أن التجمع يتبع بمسيرة حاشدة بعاصمة جرجرة للمطالبة بترسيم الأمازيغية· وبرمجت زعيمة حزب العمال تجمعا شعبيا يوم 21 أفريل بقاعة متعددة الرياضات سعيد ثازروث بالمدينة الجديدة، وفي اليوم الموالي 22 أفريل سينظم رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي تجمعا شعبيا بدار الثقافة مولود معمري، وفي نفس اليوم برمج رئيس حزب الجبهة الجزائرية الجديدة جمال بن عبد السلام تجمعا شعبيا بمدينة اعزازقة· وفي 24 أفريل سينشط الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى تجمعا شعبيا بالقاعة الكبرى لدار الثقافة مولود معمري، فيما فضل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم تنشيط تجمع شعبي يوم 29 أفريل بدار الثقافة مولود معمري·