اعترف، أمس، رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية بولاية بومرداس بوجود تجاوزات في الحملة الانتخابية وضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في حق المتجاوزين· وقال ذات المتحدث إن شكاوى عديدة وصلت اللجنة فيما يتعلق بالتجاوزات الحاصلة في الحملة الانتخابية التي تتلخص في عدم احترام بعض الأحزاب القانون العضوي للانتخابات وقيامها بتعليق ملصقات إشهارية في أماكن عمومية، الطرق السريعة وجدران المؤسسات التربوية وبعض المؤسسات العمومية، وعدم احترام الأماكن المخصصة لتعليق ملصقاتهم الإشهارية، حيث تم في ذات السياق مراسلة لجان البلدية التي راسلت بدورها الدوائر المعنية بهذه التجاوزات، والذي أضاف أنه في حال ثبوت وقوع تجاوزات، فإن لجنة الاشراف على الانتخابات التشريعية من صلاحياتها إخطار النائب العام بذلك، مؤكدا أنه لحد الآن لم تتخذ أي إجراءات ردعية ضد المتسببين في هذه التجاوزات· وفي ذات الإطار، أكدت مصادر محلية أن العديد من متصدري القوائم الانتخابية بالولاية ألغوا تجمعاتهم الشعبية بعد اصطدامهم بالقاعات الفارغة على غرار ما حدث لمتصدر قائمة الأرندي بالولاية والمنحدر من خميس الخشنة، والذي تفاجأ بالقاعة متعددة الرياضات التي يعقد فيها تجمعه فارغة ليلغي تجمعه، حسب ما تؤكده ذات المصادر· وقالت مصادر أخرى إن بعض الأحزاب لجأت إلى دفع مبالغ مالية لبعض الشباب والمراهقين لإلصاق ملصقاتهم الإشهارية في غير الأماكن المخصصة لذلك· دفع مبالغ لملء القاعات أوضحت مصادرنا أن العديد من الأحزاب تدفع مبالغ مالية للشباب لحضور التجمعات التي ينشطونها في إطار الحملة الانتخابية، وأن الأمر يزداد سوءا حينما يتعلق الأمر بتجمع ينشطه رئيس الحزب، حيث يكون الثمن مقبولا مهما كان سعره، مضيفة أنه تم تخصيص أول أمس، حافلة للشباب الذين جالوا وصالوا في شوارع مدينة بودواو هاتفين باسم متصدر القائمة، وأنه تم استعمال الزرنة والبندير لتسخين الحملة الانتخابية، ضاربين بذلك القانون العضوي للانتخابات عرض الحائط·