نظم باحثو وعمال مركز البحث النووي بالعاصمة صباح أمس، وقفة احتجاجية للتنديد بتجاهل مطالبهم التقليدية، التي لم تلق الآذان الصاغية من السلطات المعنية· وقد قدم المحتجون وثيقة للصحافة، تحوي عدة نقاط تشرح أسباب احتجاجهم، منها الخاصة بالوضع الحالي للموظفين بناء على المراسيم التنفيذية التي لم تأت بجديد بخصوصهم، ومنها المتعلقة بحرمانهم من حقهم في الممارسة النقابية، واللقاء الهادئ والحضاري مع المسؤولين من أجل طرح انشغالاتهم وعرض مشاكلهم، والتوصل إلى حلول ترضي الطرفين· وانتقد ممثل عن المحتجين، رفض الكشف عن هويته لأغراض أمنية، وخوفا من المضايقات، أداء وزارة الطاقة والمناجم التي لم ترد على مراسلاتهم، ولم تستجب لمطالبهم· الأمر الذي لا يخلق جوا مساعدا على البحث، الذي يتطلب حسب المصدر استقرارا وتفرغا تامين · ودعا إلى فتح أبواب الحوار بطريقة أكثر حضارية، تليق بمستوى باحثين يحملون درجات عملية، من أجل الوصول إلى حل جذري، يمنحهم الراحة المطلوبة لتأدية عملهم·