أعيد رسميا، أول أمس الثلاثاء، فتح قاعة السينماتيك لمدينة بشار أمام هواة الشاشة الفضية، في إطار إحياء العيد العالمي للعمل. وسمحت وقائع إعادة فتح هذا المرفق السينمائي والثقافي التي جرت بحضور السلطات المحلية للمسؤولين المحليين لقطاع الثقافة بإبراز الدور المنوط بهذا الهيكل بخصوص إعادة بعث التظاهرات السينمائية ببشار وذلك بعد غياب دام أكثر من ست سنوات. وقد تطلبت عملية تجديد قاعة السينماتيك التي تتسع ل 660 مقعد من بينها 250 مقعد بالفضاء المفتوح إستثمارا تجاوزت قيمته 55 مليون دج التي خصصتها وزارة الثقافة في إطار عملية واسعة للتجديد وتحديث قاعات مماثلة على المستوى الوطني، كما ذكرمسؤولو مديرية الثقافة ببشار. وعلاوة على أشغال تجديد مجموع هياكل الإستقبال وقاعة عرض الأفلام التي جهزت بمقاعد غير قابلة للإشتعال، تم أيضا تحديث تجهيزات عرض الأفلام (صوتية وسمعية)، بالإضافة إلى تركيب نظام تكييف لاستعماله في فصل الحر. كما تم كذلك تجديد الهياكل الإدارية بهدف توفير أفضل شروط عمل للأعوان المكلفين بتسيير القاعة كما ذكر المسؤول الأول لهذا المرفق. وقد لقيت عملية إعادة فتح قاعة السينماتيك ارتياحا كبيرا في أوساط هواة الشاشة الفضية ببشار الذين حضروا الحدث.