تبنت حركة الشباب المجاهدين الهجوم الذي استهدف المقر العام للقوة الإفريقية أول أمس وقتل فيه عشرة من الجنود البورونديين· واعتبرت الحركة أن الهجوم يأتي ردا على مقتل صالح علي صالح نبهان الذي قيل إنه المسؤول المفترض لتنظيم القاعدة في شرق إفريقيا والذي قتل الإثنين الماضي بجنوب الصومال في هجوم بمروحية أمريكية· وقال المتحدث باسم الحركة شيخ علي محمد ''ثأرنا لشقيقنا نبهان·· استهدفت سيارتان ملغومتان قاعدة للاتحاد الإفريقي والحمد لله''· وذكر أنه كان هناك خمسة انتحاريين في السيارتين، مضيفا ''علمنا أن الحكومة الكافرة وقوات الإتحاد الإفريقي يخططون لمهاجمتنا بعد رمضان وهذه رسالة موجهة إليهم''· ووقع الهجوم بسيارتين مفخختين في القاعدة المحصنة بمطار مقديشو، وذكر شاهد عيان أنه شاهد عربتين تحملان علامات الأممالمتحدة دخلتا إلى القاعدة وأن الجنود الأفارقة سمحوا لهما بدخول المكان لاعتقادهم بأنهما تتبعان المنظمة الدولية·