توالت ردود فعل الدول الأجنبية المرحبة بنتائج الانتخابات التشريعية ل 10 ماي الجاري وهذه بعضها: وزير الخارجية الإيطالي: روما تنوه بالسير الحسن لتشريعيات الجزائر نوهت إيطاليا بالسير الحسن للانتخابات التشريعية التي جرت في 10 ماي بالجزائر بحضور ملاحظين دوليين من بينهم الإتحاد الأوروبي، حسب ما علم مصدر إعلامي لدى وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية. وأكد وزير الشؤون الخارجية الإيطالي، جيوليو ترزي، في تصريح للصحافة انحن مرتاحون للسير الحسن للانتخابات التشريعية في الجزائر ولقرار السلطات الجزائرية استقبال بعثة مهمة لملاحظي الإتحاد الأوروبي''. وقال الوزير الإيطالي، أن السير الحسن للاقتراع بحضور ملاحظين دوليين اأكد التزام الجزائر بترقية الشفافية والتفتحب، مضيفا إن الأمر يتعلق ابمرحلة في مسار تعزيز أسس الديمقراطية''. وأوضح ترزي أن اإيطاليا تشجع السلطات الجزائرية على المواصلة على هذا الدرب خلال الانتخابات المحلية المقبلة، وكذا خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في .''2014 واشنطن: هيلاري كلينتون تشيد برفع نسبة المشاركة النسوية في البرلمان من جهتها، هنأت الولاياتالمتحدةالأمريكية الشعب الجزائري على الانتخابات التشريعية التي سمحت له بالتعبير عن إرادته. واعتبرت كاتبة الدولة الأمريكية السيدة هيلاري كلينتون، أن تشريعيات الخميس الماضي التي رفعت نسبة المشاركة النسوية في البرلمان الجديد امرحلة مرحب بها في مسار الجزائر نحو الديمقراطيةب، معربة عن ارتياح بلدها للعمل المشترك مع المجلس الشعبي الوطني المنتخب من أجل المضي قدما بالعلاقات بين البلدين. فرنسا تأمل في مساهمة التشريعيات في تعزيز مسار الإصلاحات أما فرنسا، فقد أشادت بالجو الهادئ الذي طبع الانتخابات التشريعية، منوهة بمسعى السلطة الجزائرية لضمان شفافية هذه الاستحقاقات باستقبالها لبعثة ملاحظي الإتحاد الأوروبي. وأعرب الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، عن أمل بلاده في أن اتساهم هذه الانتخابات في تعزيز مسار الإصلاحات المعلن عنها من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وتعميقها''. بريطانيا تشيد بالتمثيل النسوي الكبير في البرلمان وفي السياق ذاته، هنأ وزير الشؤون الخارجية البريطاني السيد وليام هاغ، باسم بلاده، الشعب الجزائري بهذه المناسبة محييا قرار الحكومة الجزائرية بالسماح لملاحظي الإتحاد الأوروبي بمراقبة الانتخابات. وأشاد رئيس الدبلوماسية البريطانية ب بصفة خاصةب بالتمثيل النسوي الكبير في البرلمان الجديد تطبيقا للإصلاحات الأخيرة في الجزائر، معبرا عن أمله في أن ايسفر هذا التقدم عن إصلاحات جديدة في النقاشات المستقبلية حول التغيير الدستوري، وفي سباق الانتخابات المحلية المقررة هذه السنة، وكذا الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في .''