أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أول أمس الإثنين، عن قلقه إزاء ما وصفه بالوضع المتدهور في سوريا، وحذر من تداعياته على الدول المجاورة وخاصة لبنان، بينما وصل مسؤول كبير بالأمم المتحدة إلى مدينة حمص. في هذه الأثناء، يبرز حديث عن مساع عراقية لاستضافة مؤتمر في بغداد يجمع كل الأطراف من أجل إيقاف القتال بسوريا والدعوة إلى الحوار. وأشار هولاند إلى أنه بحث تطورات الوضع في سوريا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس التركي عبد الله غل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في شيكاغو. وفي وقت سابق، نددت الخارجية الفرنسية بأعمال العنف المستمرة في سوريا، وشجبت استمرار التعذيب والاعتقالات التي يقوم بها النظام السوري. وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن افرنسا تدين بقوة استمرار نظام بشار الأسد في القمع الدمويب، واعتبر أن ااستمرار القمع يشكل تهديدا للأمن الإقليميب ولاستقرار المنطقة.