قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إنه يشعر بقلق بالغ إزاء نشاط مسلحي القاعدة في اليمن بعد التفجير الذي استهدف عسكريين، أول أمس الإثنين، في العاصمة صنعاء، وتعهد بمواصلة تقديم الدعم لمساعدة اليمن في التصدي للعنف. وأوضح أوباما للصحفيين في ختام قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشيكاغو إن االولايات المتحدة قلقة جدا من نشاط القاعدة والمتطرفين في اليمنب، وأضاف اسنواصل العمل مع الحكومة اليمنية من أجل التعرف على قادة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية واستهدافهم وإلحاق الهزيمة بهمب، واعتبر أن تقديم الدعم للجيش اليمني يخدم الأمن القومي للولايات المتحدة مثلما يخدم استقرار اليمن والإقليم كله. وأشار إلى أن تجربة واشنطن في أفغانستان تدفعها لخيار االعمل مع الحكومة والتركيز على مكافحة الإرهاب عوض التدخل العسكري المباشرب، واعتبر أنه افي بلد لا يزال فقيرا وغير مستقر (مثل اليمن)، فإنه يجذب الكثير من الأشخاص الذين ربما كانوا يقيمون في السابق بالمناطق القبلية الخاضعة لإدارة الحكومة الاتحادية (الباكستانية) قبل أن نبدأ الضغط عليهم هناكا، في إشارة إلى الهجمات التي تقوم بها الطائرات الأمريكية دون طيار على المناطق القبلية في باكستان. من جانبه، اتصل جون برينان مستشار أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب هاتفيا بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لينقل له إدانة واشنطن للهجوم الذي نفذ باستخدام حزام ناسف واستهدف عرضا عسكريا لوحدات من الأمن والجيش مما أوقع 96 قتيلا و220 جريح. وشجب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التفجير، ونقل عنه المتحدثُ باسمه قوله، إن العنف بجميع أشكاله يجب أن يتوقف ودعا إلى محاسبة من يقف وراء تلك الأعمال.