استبعد مدافع شبيبة القبائل سعيد بلكالام، إمكانية التحاقه بفريق شبيبة بجاية، مبطلا الإشاعات التي روجت حول انضمامه إلى الفريق البجاوي، بعد تنقله صبيحة أمس، إلى إدارة النادي، وفسر بلكالام ذلك لإحدى مقربيه أن تواجده في بجاية ليس قصد التفاوض مع طياب كما يعتقد البعض، بل كان رفقة زميله في المنتخب الوطني الأولمبي مغني، الذي تنقل إلى بجاية من أجل التفاوض مع إدارة طياب حول إمكانية انضمامه إلى فريق أبناء يماقوريا خلال التحويلات الصيفية الحالية. وأضاف مدافع الخضر أنه سيكمل عقده مع الكناري والمنتهي في شهر جوان المقبل، وأنه لن يغادر الشبيبة في الانتقالات الصيفية الحالية كما يعتقد البعض، ليبطل بذلك بلكالام الإشاعات التي روجت مؤخرا، خاصة من طرف إدارة حناشي حول اقترابه من اتحاد العاصمة والدخول في مفاوضات مع حداد بواسطة اغيل مزيان. وسيرفض مدافع المنتخب الوطني أي اقتراح من حناشي لتمديد عقده، وإنه قد يغادر بنسبة كبيرة الشبيبة بعد نهاية عقده، خاصة بعد خلافه الحاد مع حناشي وكذا قائد الفريق على ريال، ما سيجعل دون شك ابن مدينة مقلع على وشك المغادرة الموسم المقبل. وما وضع بلكالام في قمة الغضب، هو صمت الإدارة وعدم الاتصال به بعد نهاية تربص المنتخب الوطني، حيث كان من المنتظر أن يتصل به حناشي مباشرة بعد مباراة غامبيا، قصد مناقشة الراتب الجديد للاعب وترقيته، لكن تجاهل وتهميش الرئيس حناشي لبلكالام جعل هذا الأخير في قمة الغضب، حيث ينتظر فقط ملاقاة المسيرين لأخذ العطلة قبل التنقل إلى تونس. ومن جهة أخرى، سيضع المالي كمارا إدارة الكناري في وضعية حرجة بعد رفضه مغادرة الكناري وتمسكه بفكرة البقاء وعدم إعارته لجمعية الشلف أو مولودية العلمة، وينتظر أن يجتمع رئيس الشبيبة بكمارا خلال الأيام القليلة المقبلة للفصل بصفة نهائية في قضيته.