قال رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» البرلمانية (كتلة حزب الله) محمد رعد، إن توقيف وزير الإعلام اللبناني الأسبق ميشال سماحة «فبركات أمنية لن نسكت عنها»، وكان مسؤول أمني رفيع أكد لوكالة فرانس برس توقيف سماحة في إطار التحقيق في مخطط تنفيذ تفجيرات بواسطة عبوات ناسفة في عدد من المناطق اللبنانية وخصوصا في الشمال. وأضاف رعد في أول موقف لحزب الله، إن هذه «الفبركات الأمنية اختبرناها طويلا وبعض القضاة مرتبطون بأجهزة أمنية مشبوهة»، لافتا إلى أنه ليس في لبنان عدل «ولا قضاء عادل ولا أجهزة أمنية تستحق الهيبة». وفي سياق المعلومات، ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الرئيس السوري بشار الأسد اتصل بأعلى السلطات الرسمية اللبنانية للضغط من أجل الإفراج عن سماحة المعروف بصلاته الوثيقة بالنظامين السوري والإيراني ومواقفه المدافعة عن نظام الأسد. في غضون ذلك، أكد وزير الداخلية مروان شربل لصحيفة «اللواء» اللبنانية أن سماحة اعترف بكل التهم التي أُسندت إليه، وهي «تهم أمنية على جانب كبير من الخطورة». ولم يكشف المسؤول الأمني -الذي طلب عدم ذكر اسمه- عن معلومات إضافية بشأن هذه العبوات وما إذا كانت معدة لاستهداف شخصيات لبنانية، لكنه أوضح أنه لم تتم مصادرة هذه العبوات من منزلي سماحة اللذين جرت مداهمتهما بل في مكان آخر لم يفصح عنه.