أفادت مصادر إعلامية «بأن 4 مسلحين قتلوا و3 فجروا أنفسهم داخل أحد المخابئ أثناء ملاحقة الجهات الأمنية المصرية لهم في سيناء». وهاجمت قوات الجيش والشرطة المصرية، صباح أمس الأحد، قرية الجورة في الشيخ زويد بسيناء، ما أسفر حتى الآن عن تدمير أحد المنازل. وأتى الهجوم في إطار الحملة الأمنية المستمرة منذ أيام. وأوضحت المصادر «أن اشتباكات وقعت بين الجيش المصري ومسلحين في كمين عند أبو طويلة القريب من منطقة الشيخ زويد في سيناء. وأضافت أنه لم تقع إصابات خلال الاشتباك، وأن مجهولين أطلقوا النار على وحدة تابعة للقوات الدولية قرب العوجة في سيناء. وتتزامن عملية تدمير الأنفاق التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية مع استمرار فتح معبر رفح البري لتسهيل عبور العالقين من الناس والمعتمرين إلى قطاع غزة. من جهة ثانية، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، مساء يوم السبت، أن الولاياتالمتحدة ومصر تحاولان وضع خطة أمنية جديدة لمواجهة تدهور الوضع في شبه جزيرة سيناء، حيث قتل 16 جندياً مصرياً قبل أسبوع في كمين قرب الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادر لم تحددها أن وزارة الدفاع الأمريكية تبحث مع المصريين سلسلة خيارات تهدف إلى تقاسم المعلومات مع الجيش والشرطة المصريين في سيناء. وأضافت أن هذه المعلومات تشمل الاتصالات التي يتم التقاطها لناشطين بالهواتف النقالة أو اللاسلكي وصوراً تلتقط من الجو بواسطة طائرات وطائرات بدون طيار وأقمار اصطناعية. وأوضحت «نيويورك تايمز» أن المحادثات تجري بين العسكريين والاستخبارات وكذلك مع حكومة الرئيس محمد مرسي.